وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، رد ترامب على سؤال عما ستفعله الولايات المتحدة إذا أُلغيت الصفقة التجارية مع الصين قائلا: “نحن سنفعل، ما أتقنه أكثر من الجميع”، من دون أن يخوض في التفاصيل.

وجرى التوقيع على اتفاق المرحلة الأولى من الصفقة التجارية مع بكين في 15 يناير بواشنطن.

وبموجب تلك الاتفاقية وافقت الصين بشكل خاص، على زيادة مشترياتها من المنتجات الأمريكية بمقدار 76.7 مليار دولار خلال العام الأول، وبـ 123.3 مليار دولار خلال السنة الثانية من الاتفاقية.

ولا يتعلق هذا الأمر في هذه الصفقة بالمنتجات الزراعية، ولكن أيضا بالمنتجات الأمريكية الأخرى.

ورأى الرئيس الأمرييكي إن تلك الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بتخفيض العجز الكبير في التجارة الثنائية مع الصين.

وكان المكتب الإحصائي الصيني نشر في 17 أبريل الجاري بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الأول من هذا العام. وأفيد بأن الناتج المحلي الإجمالي في الصين انخفض دفعة واحدة بنسبة 6.8%، بسبب جائحة “كوفيد – 19″، وأكثر مما كان متوقعا.

علاوة على ذلك، يزعم بعض الخبراء أن الوضع الاقتصادي الحالي في الصين يمكن مقارنته بفترة نهاية الثورة الثقافية هناك في عام 1976.

وكان  ترامب قد قال في 18 أبريل إن الصين ستواجه عواقب، في حالة إخفائها بيانات حول الفيروس التاجي.