مع تصاعد الاضطرابات في ضواحي باريس .. هل تهدد إجراءات “كورونا” السلم الاجتماعي؟

22 أبريل 2020آخر تحديث :
مع تصاعد الاضطرابات في ضواحي باريس .. هل تهدد إجراءات “كورونا” السلم الاجتماعي؟

اشتبك شبان مع الشرطة الفرنسية أثناء الليل في ضواحٍ حول العاصمة باريس، في أحدث موجة من الاضطراب، حيث أضرت إجراءات العزل العام والقيود الصارمة المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بالسلم الاجتماعي، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لمجلة لوبوان ووكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأربعاء.

ووقعت الاشتباكات في مناطق مثل فيلنوف لا غارين ونانتير وكليشي، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صورا تظهر مجموعات من الشبان تطلق الألعاب النارية باتجاه قوات الشرطة وسيارات أُضرمت فيها النيران.

ولم يتسن التواصل مع مسؤولين في إدارة شرطة باريس للتعليق.

وتفجرت الأحداث في حي “فيلنوف لا غارين” مطلع الأسبوع الجاري بعد إصابة سائق دراجة نارية في تصادم مع سيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.

وقالت الشرطة التي بدأت تحقيقا في الواقعة إنها أرادت استجواب سائق الدراجة النارية الذي شوهد وهو يسير بسرعة في اتجاه عكسي دون خوذة.

ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسة في فرنسا بؤرا للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية.

ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.

الاخبار العاجلة