وأفردت مجلة “فرانس فوتبول” تقريرا عن ماني، أكدت فيه أن اللاعب البالغ 28 عاما وصل إلى مرحلة النضج الكروي الذي قد يجعله أحد أساطير ليفربول إذا استمر بين صفوفه، وذلك بعد مساهمته الفعّالة في تتويج الريدز العام الماضي بثلاث بطولات، هي دوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما أن الفريق قاب قوسين من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الغائب عن خزائنه منذ 30 عاما.
ومنذ ارتداء ماني قميص ليفربول في 2016، حدثت تحولات رهيبة في مستواه الفني جعلته يفرض نفسه بين أفضل اللاعبين على هذا الكوكب، لدرجة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المتوج بالكرة الذهبية، أشار إلى أحقية ماني بأن يصبح أفضل لاعب في العالم. وإذا استمر النجم السنغالي على هذا الصعود فقد يخلف النجم الليبيري الأسبق جورج ويا، الأفريقي الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية عام 1995.
كما تضاعفت القيمة السوقية لماني أكثر من ثلاث مرات منذ توقيعه في 2016 للريدز منتقلا من ساوثامبتون مقابل 41 مليون يورو، حيث قفزت إلى نحو 150 مليون يورو.
ورغم ارتباط ماني بعقد مع ليفربول حتى 2023، فإن هناك العديد من المؤشرات على قرب رحيله عن الريدز، والوجهة المتوقعة هي ريال مدريد، وأكد مواطنه كيتا بالدي ذلك أخيرًا بقوله “لا أعتقد أن ساديو ماني يرغب في البقاء هناك (ليفربول) طوال حياته”.
وقالت “فرانس فوتبول” إن انتقال ماني سيكون إلى ريال مدريد أو لا شيء، مشيرة إلى أن الملكي هو النادي الوحيد الذي سينتقل إليه نجم ليفربول، ومؤكدة أن مدرب الريال زين الدين زيدان يقدر موهبته جيدا، وأنه حاول ضمه قبل رحيله عن النادي عام 2018.
وأضافت المجلة الفرنسية أن النادي الوحيد الذي قد ينافس الريال على ضم ماني هو باريس سان جيرمان، حيث يعد النجم السنغالي خير تعويض للرحيل المحتمل لنيمار أو كيليان مبابي، لكن الدوري الفرنسي ليس الوجهة المفضلة لنجم ليفربول، الذي يتمثل حلمه الكبير في ارتداء قميص ريال مدريد في يوم من الأيام.
