وقال المسؤول لرويترز: “بالنسبة لبعض الدول الأعضاء من المهم الحصول على منح أو إعانات، بينما بالنسبة لدول أخرى يمكن أن يتم منحها قروض فقط. هناك فجوة كبيرة وانقسام كبير في الآراء بين الدول الأعضاء حيال ذلك، ونحن بحاجة إلى إيجاد التوازن الصحيح”.

ولفت المسؤول إلى أن الدول الأعضاء لا تزال في خلاف بشأن اقتراح قدمته المفوضية الأوروبية، من شأنه أن يشهد رفع المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي الديون مقابل الميزانية المشتركة لكتلة الاتحاد، للمساعدة في استئناف النمو في القارة الأوربية.

وتابع المسؤول الذي شارك في التحضير لقمة قادة الدول قائلا: “السؤال هو ما هي الأدوات التي سنستخدمها..  سندات اليورو أم أي شيء آخر .. هنالك المزيد من النقاشات حول ذلك.. ولكن لا يزال القرار النهائي لم يتخذ بعد، ويمكن أن يتخذ فقط في يونيو أو يوليو”.

ومن المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي مباشرة باتصال افتراضي (عبر الفيديو) يوم الخميس لمناقشة دعم الاقتصاد الأوروبي الذي تضرر من جراء تداعيات فيروس كورونا

ويرجح البعض أن يعطي قادة الدول موافقة مبدئية لاستخدام الميزانية طويلة الأجل للاتحاد لإنشاء صندوق انتعاش، إلا أن البعض الآخر يقول إن هناك الكثير من الجدل حول هذا الموضوع وكيفيته.