قال وزير الدفاع الوطني اليوناني، نيكولاوس باناجيوتوبولوس، إن “القوات المسلحة اليونانية مستعدة لأي احتمال” ، في معرض رده على معلومات تحدثت عن تسلل مدمرة تركية عبر حدود المجال البحري اليوناني.
وقال باناجيوتوبولوس، في مقابلة مع قناة “ميغا” اليونانية، إن تركيا لن توقف مخططاتها، وستستمر في استفزاز اليونان والقانون الدولي، مستغلة انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، متهما تركيا بممارسة تصعيد التوتر ضد اليونان.
واعتبر أنه “نظرا للتأثير الاقتصادي للجائحة خصوصا على تركيا التي تواجه حاليا مشاكل كبيرة في اقتصادها، بسبب مرض كوفيد19، فإنه لا شيء مستبعد، كأن تقدم تركيا على حماقة ما، ونحن مستعدون لأي احتمال، يجب أن نكرر هذا. نحن قلقون لكننا لسنا خائفين”.
وقال إنه يفضل أن يرى سفنا سياحية تعبر بحر إيجة، وليس سفنا عسكرية، وإنه شخصيا يفضل تجنب سيناريو التصعيد.
ويتجه معظم الجهد الحربي لتركيا عبر بحر إيجة إلى ليبيا، لدعم ميليشيات حكومة فايز السراج ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، بموجب اتفاقية الحدود البحرية التي وقعتها إسطنبول مع حكومة الوفاق الليبية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهي الاتفاقية التي عارضها المجتمع الدولي، ولم تعترف بها أي دولة أخرى.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري قد أكد الجمعة، وجود من 4-6 بوارج تركية قبالة سواحل ليبيا.
وفي أحدث تماس بين الجانبين، اعترضت مقاتلات يونانية، طائرات إف 16 حربية تركية يوم الأحد الماضي، أثناء توجهها إلى طرابلس لتنفيذ هجمات ضد الجيش الوطني الليبي.
وعلى الفور، تصدت المقاتلات اليونانية للطائرات التركية، وكادت تنشب معارك جوية بينهما.
