كشفت وزارة الخارجية السوادنية أن الحكومة السودانية قدمت أول أمس الأثنين شكوى أخرى إلى مجلس الأمن
وقالت صحيفة “سودان تريبيون” السودانية نقلا عن دبلوماسي سوداني كبير أن الحكومة السودانية دعمت الشكوى بسبب ما أسماه محاولة الحكومة المصرية لـ “تمصير” المنطقة .
وأضافت الصحيفة أن مثلث حلايب والذي تبلغ مساحته 20.580 كيلومتر مربع ويقع عل البحر الاحمر، كان ومازال محل نزاع بين السودان ومصر منذ عام 1958 بعد استقلال السودان عن الحكم المصري البريطاني بفترة وجيزة والذي انتهى عام 1956.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنطقة تحت السيطرة العسكرية المصرية الكاملة منذ عام 1990، بعدما حاول إرهابيون تدعمهم الخرطوم اغتيال الرئيس الاسبق حسني مبارك .
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية السودانية شدد على حرص وزارته على طرح قضية حلايب في كل لقاءاته مع الجانب المصري بما يحفظ حقوق بلاده، وأكد على أن القضية نوقشت أثناء اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين الدولتين.
وألمحت الصحيفة إلى أن القاهرة رفضت طلبا سودانيا في شهر إبريل الماضي لعقد مباحثات مباشرة بين الجانبين حول حلايب وشلاتين أو القبول بالتحكيم الدولي وذلك بالذهاب إلى محكمة التحكيم الدولية .
وقالت الصحيفة أن مصر اعتادت على رفض المطالبات السوادنية المتكررة بالجلوس للتفاوض حول حلايب وشلاتين أو باللجوء للتحكيم الدولي.، علاوة على فرض السلطات المصرية قيودا على دخول السودانيين للمثلث.
