أثارت تصريحات مهاجم منتخب توغو “إيمانويل أديبايور”، التي أعرب فيها رفضه القاطع التبرع لبلاده من أجل مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد الكثير من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أديبايور في تصريحات عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “أنا لا أتبرع، أفعل ما أريد، وآكل ما يحلو لي، أعلم أني سأتلقى انتقادات لأني لم أؤسس مؤسسة خيرية في لومي -عاصمة توغو- ولكن أقوم بما يرتاح له قلبي لا ما يطلبه مني الآخرون”.
وأضاف “يمكنك أن تقارنني بدروغبا وإيتو، ولكنني للأسف لست دروغبا أو إيتو، أنا أديبايور وسأفعل دائمًا ما أريد القيام به”.
وأشار إلى أنه لم يجلب فيروس كورونا إلى لومي، معربا عن أسفه لما وصل اليه العالم جراء الفيروس التاجي.
يذكر أن أديبايور البالغ من العمر 36 عاما، قد لعب في العديد من الأندية الأوروبية من أبرزها أرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي وريال مدريد.
وكان الكثير من نجوم كرة القدم قد قدموا مساعدات وتبرعات لصالح السلطات في بلادهم أو لفائدة مؤسسات خيرية تعمل على التخفيف من الآثار التي خلفها وباء كورونا.
ويواصل فيروس “كورونا” المستجد انتشاره في العالم، متسببا بوفاة 177,674 شخصا، فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 2,557,837 إصابة، تماثل منها 695,262 للشفاء.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، وباءً عالميا “جائحة”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
