صحف عالمية: كورونا يؤدي للجلطات والسكتات القلبية.. وألمانيا تختبر لقاحا جديدا

23 أبريل 2020آخر تحديث :
صحف عالمية: كورونا يؤدي للجلطات والسكتات القلبية.. وألمانيا تختبر لقاحا جديدا

سلطت صحف عالمية صادرة اليوم الخميس، الضوء على ظهور عرض جديد لفيروس كورونا المستجد، عندما وجد الأطباء أنه يؤدي إلى تجلط الدم، ما يسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية، في حين تعمل ألمانيا على اختبار أول لقاح طورته شركة BioNTech على 200 متطوع سليم لمكافحة الجائحة التي عصفت بالعالم.

عرض جديد لكورونا

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، معلومات جديدة غامضة عن ملاحظة الأطباء المزيد من الضحايا الذين يعانون من تخثر الدم والجلطات.

ووجد الأطباء أن نحو 30 – 40% من المرضى يعانون انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، لدرجة أنهم عادة ما يفقدون الوعي أو يقتربون من الموت، أثناء الكلام أو استخدام هواتفهم.

وتعاني النساء الحوامل اللاتي لا يعانين أعراض، من سكتات قلبية مفاجئة، وتدهور حالة بعض المرضى الذين يعانون أعراضا خفيفة للمرض، خلال دقائق وموتهم في المنزل.

ومع عدم وجود أنماط واضحة من حيث العمر أو الحالات المزمنة، يفترض بعض العلماء أن بعض هذه الحالات يمكن تفسيرها بالتغيرات الحادة في دم المرضى، حيث تظهر الجلطات الدموية في نسبة كبيرة من المرضى، وتؤدي إلى سكتات قلبية.

وأظهرت عمليات التشريح أن رئتي بعض المرضى تمتلئان بمئات الجلطات الصغيرة، والتي تنفصل بعضها وتنتقل إلى الدماغ أو القلب؛ ما يتسبب في سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

 تجارب لقاح واعد

وتطرقت صحيفة “فايننشال تايمز”، إلى محاولة شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية BioNTech، وهي أول شركة أوروبية تمضي قدما في التجارب السريرية للقاح كوفيد-19، بعد حصولها على الموافقة التنظيمية لإجراء اختبارات عاجلة.

تعمل الشركة، التي تتخذ من مدينة ماينز الألمانية مقرا لها، ولم يسبق لها إصدار منتج جاهز للسوق، على تطوير اللقاح منذ يناير، واختبرت نسخة مبكرة من الفئران.

والآن من المقرر أن تختبر 4 نسخ من نموذج أولي على 200 متطوع سليم تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، بهدف تصنيع لقاح معتمد في أقل من عام.

وإذا نجحت التجارب، سيتم تطعيم الآلاف من المتطوعين، مع التركيز على الأكثر عرضة للمرض، في المرحلة الثانية من التجارب.

وقال البروفيسور “كلاوس سيشوتيك”، رئيس معهد “بول إرليخ” الألماني، الذي يشرف على التجارب السريرية في البلاد، إن المرحلة الأولى ستستغرق 3-5 أشهر.

وزير صحة يشتم نائبة

وفي جانب آخر من التوترات الناجمة عن الجائحة، سلطت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، الضوء على موقف محرج تعرض له وزير الصحة الويلزي “فوغان غيتنغ”، بعدما سب برلمانية خلال اجتماع افتراضي عبر “زووم”، دون أن يدرك أن ميكروفونه لا يزال يعمل.

وسمع أطراف الاجتماع الوزاري الافتراضي جميعا صوت “فوغان غيتنغ” وهو يقول “ما مشكلتك بحق الجحيم”، في إشارة إلى عضوة الجمعية المركزية في كارديف المركزية “جيني راثبون” خلال مؤتمر الفيديو أمس الأربعاء.

بدا العديد من أعضاء الجمعية مصدومين بشكل واضح من تعليقاته وضحكوا بينما استمر غيتنغ في الحديث، دون أن يدرك أن ميكروفونه كان يعمل.

ومنذ ذلك الحين اعتذر الوزير إلى راثبون، التي كانت تطرح أسئلة حول استجابة حكومة ويلز للفيروس التاجي، وكتب على تويتر: “من الواضح أنني أشعر بالخجل من تعليقاتي، لقد أرسلت رسالة اعتذار وعرضت التحدث إلى جيني إذا رغبت في ذلك، إن هذا إلهاء غير مرحب به في وقت نواجه فيه تحديا غير مسبوق”.

كورونا لم يشفع للمعتقلين السياسيين في تركيا

وأبرزت صحيفة “واشنطن بوست”، بدء تركيا عملية إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء الأسبوع الماضي لوقف تفشي الفيروس التاجي المتصاعد عبر سجونها المكتظة، إلا أنها تنتقي الذين يُفرج عنهم بعناية حتى يظل السجناء السياسيون والمعارضون في السجون.

لا تزال “سلمى التان” (71 عاما) والمعرضة للخطر بشكل خاص بسبب حالة تنفسية، بين مجموعة من السجناء الذين لا يزالون عالقين في السجون؛ لأنهم متهمون بما تقول جماعات حقوق الإنسان إنها جرائم سياسية.

وأصدر البرلمان التركي الأسبوع الماضي قانونا من شأنه إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء مؤقتا أو بشكل دائم، ولكنه يستبعد السجناء السياسيين والمعارضين مثل ألتان، وهي مدافعة عن حقوق السجناء، ومتهمة بالإرهاب.

ويقول محامون وجماعات حقوقية، إن المدعين الأتراك استخدموا اتهامات بالإرهاب لحبس أخطر أعداء الدولة بالإضافة إلى الصحفيين والسياسيين المعارضين ونشطاء المجتمع المدني.

وتكافح تركيا من أجل احتواء واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في العالم، حيث أصيب أكثر من 90 ألف شخص، أي أكثر من عدد الحالات التي أعلنتها الصين أو إيران رسميا.

الاخبار العاجلة