وانتقل مدحت عطا الله من مصر إلى العمل في بريطانيا قبل نحو 20 عاماـً ووصفه زملاؤه بأنه “إنسان مميز جداً” و”بطل حقيقي في هيئة الصحة الوطنية البريطانية”.

وفي بيان، نعى كل من المدير الطبي لمستشفيات دونكاستر وباسيتلاو التعليمي، تيم نوبل، والرئيس التنفيذي، ريتشارد باركر الطبيب المصري بالقول: “كان زميلنا الدكتور عطا الله، الذي يحظى بشعبية وتقدير كبيرين، إنسانًا مميزًا جدًا ومارس مهنة الطب في ثلاث قارات طوال حياته المهنية، مما أسهم في إنقاذ حياة الكثيرين.”

وأضاف البيان: “لقد كان رجلاً يحظى بالاحترام الجليل، وسوف نفتقده جميعا بشكل كبير”.

كما نعت هيئة الصحة البريطانية الدكتور عطا الله الذي انضم إلى العمل في الأطقم الطبية في عام 2014 وكان يعمل استشارياً في طب الشيخوخة في وحدة غريسلي التابعة لمستشفى رويال دونكاستر.

وقال البيان: “كنا محظوظين لأننا عملنا معه لسنوات عديدة قبل ذلك، منذ وصوله إلى المملكة المتحدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قام برعاية العديد من المرضى المسنين في المستشفيات في جميع أنحاء شمال إنجلترا.”

وأضاف البيان: “نود أيضا أن نقدم الشكر لزملاء الطبيب مدحت الذين قدموا الرعاية الصحية له أثناء مرضه، والذين فعلوا كل ما في وسعهم لإنقاذ حياته بينما كان يصارع بشجاعة مرض كوفيد 19.”

وتابع بيان هيئة الصحة البريطانية: “نقدم تعزينا الحارة لشقيق الدكتور عطا الله وشقيقته، وأحبائه في مصر، ونطلب من وسائل الإعلام احترام رغباتهم خلال هذا الوقت العصيب للغاية”.

وانهالت التعازي لأهالي عطا الله بعد وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصف أحد زملاء الطبيب المصري برحيل “بطل” في هيئة الصحة الوطنية وبأنها خسارة فادحة لطب الشيخوخة.

وكتب رسالة تعزية على الموقع الرسمي للهيئة تقول: “فلترقد روحك بسلام أيها الرجل الرائع، لقد كانت جولاتك الطبية على المرضى الذين يصارعون الزمن مرسومة بالذهب، جعلتهم يبتسمون كثيراً، إنها حقا خسارة فادحة لطب الشيخوخة”.

وكتب آخر: “بارك الله في الدكتور عطا الله، كان بطلاً حقيقياً في هيئة الصحة الوطنية، مواساتي القلبية وتعازي الحارة لأسرته وزملائه، أعرف أن رحيل الطبيب عطا الله سيحطم قلوب الجميع.”