وكشف لوكاكو، خلال مقابلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا كبيرا من لاعبي فريق إنتر ميلان عانوا في يناير الماضي من أعراض مشابهة لتلك المرافقة للإصابة بـفيروس كورونا الجديد.

وقد وبخ نادي إنتر ميلان، الذي لم يعلن عن إصابة أي لاعب في صفوفه بفيروس كورونا، اللاعب لوكاكو بعد أن فوجئ بتصريحاته.

وقال لوكاكو في تلك المقابلة: “في 26 يناير كنا نواجه فريق كالياري، وبعد حوالي 25 دقيقة لم يتمكن أحد مدافعينا من إكمال المباراة”، في إشارة إلى خروج المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار في الدقيقة 17 لشعوره بالانزعاج.

وأضاف: “الجميع كان يسعل وحرارته مرتفعة.. وعندما كنت أقوم بالتحمية شعرت بأن حرارة جسمي أعلى من العادة، وأنا لم أشعر بحرارة مرتفعة منذ سنوات”.

وتعد إيطاليا ثاني دولة بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الوفيات بسبب تفشي وباء كوفيد-19، إذ سجلت حتى صباح اليوم الخميس أكثر من 25 ألفا حالة وفاة، فيما تجاوز عدد الإصابات 187 ألف إصابة.

وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات إغلاق تام منذ التاسع من مارس الماضي، شملت مختلف الأحداث والأنشطة الرياضية، بما فيها دوريات كرة القدم المختلفة.

وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أنه سيكشف، “قبل نهاية الأسبوع”، خطته لخروج البلاد تدريجيا من حالة العزلة المطلقة، التي ينتهي موعدها المبدئي في الثالث من مايو المقبل.