وأجابت منظمة الصحة العالمية على هذه التساؤلات، من خلال مكتبها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الصفحة الرسمية للمكتب على تويتر “لا يوجد حتى الآن أي دليل على أن الصيام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19”.

وشددت، في تغريدتها، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المتعارف عليها، مثل الابتعاد عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر وتجنب الأماكان المزدحمة والحفاظ على آداب العطس والسعال.

وسبق لمنظمة الصحة أن أكدت على عدم وجود ما يمنع صيام الأصحاء، داعية المرضى المصابين للتشاور مع أطبائهم بهذا الخصوص.

كما دعت إلى ضرورة اعتناء الجميع بالصحة النفسية “فلا بد من طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال بإمكانهم ممارسة طقوسهم واستقبال شهرهم الفضيل”.

ودعت المنظمة أيضا الحكومات للنظر بجدية في مسألة إلغاء المحافل الاجتماعية والدينية وتعويضها بالبدائل الافتراضية، وذلك تماشيا مع مستوى الخطر، الذي على الحكومات تقييمه.