أعلنوا وفاتها وأحرقوا جثة.. عجوز تستفيق من غيبوبتها بعد 21 يوما

25 أبريل 2020آخر تحديث :
أعلنوا وفاتها وأحرقوا جثة.. عجوز تستفيق من غيبوبتها بعد 21 يوما

استفاقت امرأة أدخلت المستشفى في غواياكيل في الإكوادور، وهي فاقدة الوعي قبل 3 أسابيع في خضم انتشار وباء كوفيد-19، لتجد أن وفاتها أعلنت بسبب التباس في الهويات، وفق ما ذكرت عائلتها.

أعلنت وفاة ألبا ماروري (74 عاما)  في 27 آذار/مارس بعدما أدخلت المستشفى لإصابتها بحمى ومشكلات في التنفس.

وتسلمت عائلتها بعد أسبوع على ذلك جثمانا تم حرقه من دون أن يتعرف عليه أحد من الأقارب.

وقال ابن شقيقتها خوان كارلوس راميريس عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن ماروري “كانت في غيبوبة مدة 3 أسابيع ومع جنون كوفيد (في المستشفى) حدث خلط في الأسماء وأعلنت وفاتها”.

وقد أعطت المرأة السبعينية التي استفاقت الخميس اسمها ورقم هاتف شقيقتها آورا للاتصال بها.

وأوضح راميريس “توجه الأطباء إلى منزل خالتي (آورا) للتحقق من الخطأ”، مضيفا: “لا نزال نجهل هوية من وضعنا رماده في المنزل”.

وأكد أن خالته “في وضع جيد”، وأن العائلة طلبت من المستشفى تعويضات على كلفة حرق الجثة “والألم والحزن الناجمين عن الوفاة” المفترضة.

وقالت آورا للصحافة: “شقيقتي في غرفة بالمستشفى بانتظار أن تخرج. لقد مضى شهر تقريبا على إعلان وفاتها وكنت أحتفظ طوال هذه المدة برماد شخص آخر…”.

وتشكل غواياكيل عاصمة الإكوادور الاقتصادية وأكثر مدنها اكتظاظا، بؤرة انتشار وباء كوفيد-19 في البلاد مع أكثر من 22 ألف إصابة و576 وفاة.

الاخبار العاجلة