أصبح البرازيلي آرثر ميلو أكثر لاعبي برشلونة المطلوبين للأندية الأوروبية، حيث يسعى إنتر ميلان، وتوتنهام هوتسبير، للتعاقد معه، وانضم لهما مؤخرًا يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية أن ميلو من المحتمل أن يكون عنصرًا حاسمًا في الصفقات التبادلية المحتملة التي ينوي برشلونة من خلالها التعاقد مع لاوتارو مارتينيز، وتانغي ندومبيلي.
ويسعى يوفنتوس للتعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي الذي سيبلغ 24 عامًا في 12 أغسطس/ آب المقبل، وسيبذل كل ما في وسعه لإقناع اللاعب وبرشلونة لإتمام الصفقة، لكن النادي الكتالوني يريد مبالغ مالية إضافية، فضلًا عن أحد لاعبي يوفنتوس نظرًا لارتفاع القيمة السوقية للاعبه.
وعرض يوفنتوس بعض لاعبيه على برشلونة لتسهيل الصفقة في ظل الركود الذي ضرب أندية أوروبا بسبب تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية.
وبعدما عرض يوفنتوس لاعبه البوسني “ميراليم بيانيتش” للدخول في صفقة تبادلية مع آرثر رفض برشلونة اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا لكنه يفضل لاعبين آخرين.
ويفكر برشلونة في رودريغو بينتانكور الدولي الأوروغواياني البالغ من العمر 22 عامًا فقط والمرتبط بعقد مع يوفنتوس حتى 2024، وقد عرضه يوفنتوس بالفعل إلى جوار فيديريكو بيرنارديسكي.
وفي الدفاع ماتيا دي شيليو البالغ من العمر 27 عامًا، ويستمر عقده حتى 2022، ويمكنه اللعب في جانبي الملعب، وفي قلب الدفاع، وكذلك الهولندي الشاب ماتياس دي ليخت (20 عامًا) الذي فضل يوفنتوس على برشلونة الموسم الماضي، إلا أنه لم ينسجم في تورينو، لكن راتبه البالغ 8 ملايين يورو كثاني أعلى راتب في الدوري الإيطالي يشكل عقبة أمام برشلونة إذ إن راتبه أعلى من راتب آرثر، وأخيرًا ميريح ديميرال آخر اللاعبين الذين عرضهم يوفنتوس على برشلونة.
الضرائب ميزة لميلو
ويسعى ماوريسيو ساري للتعاقد مع ميلو نظرًا لأنه مناسب للغاية لأسلوب لعب ساري في نقل الكرة سريعًا بدلًا من ركض اللاعبين.
كما أن هناك عاملًا يمكن أن يغير التوازن إذا قرر ميلو اتخاذ الخطوة التي لها علاقة بالضرائب الأكثر تفضيلًا في إيطاليا للأجانب مما كانت عليه في إسبانيا، حيث إنه سيدفع 30 ٪ فقط من دخله في شمال البلاد و10% في الجنوب مقابل 48% من دخله يدفعه للضرائب في كتالونيا، وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعت دي ليخت للانتقال ليوفنتوس بدلًا من برشلونة.
