وقالت في بيان إن “غيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير لعلاج كوفيد-19”.

ولم يقدم بيان الشركة مزيدا من التفاصيل.

وكانت الشركة بدأت اختبار هذا العقار، بعد أن أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.

وذكرت أن هذا العقار استخدم في حالات الطوارئ إبان تفشي فيروس إيبولا في أفريقيا.

وليست “غيلياد ساينسز” هي الوحيدة التي تأمل في إيجاد علاج ناجح لفيروس كورونا، إذ يعمل منافساها “جونسون آند جونسون” و”غلاسكو سميث كلاين” على إنتاج عقارات مماثلة.

وحسب آخر إحصاءات، فإن أكثر من 3 ملايين شخص من مختلف دول العالم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب نحو 220 ألف حالة وفاة.