وكانت حصيلة الثلاثاء بلغت 21 ألفا و678 وفاة، إلا أنها لم تكن تشمل سوى الوفيات في المستشفيات.

وأكد وزير الخارجية دومينيك راب في مؤتمر صحفي أن الإصابات المؤكدة رسميا بلغت 165 ألفا و221 (+4076).

وكانت الحصيلات اليومية لوزارة الصحة تشمل الأعداد في المستشفيات فقط. غير أن مدراء دور الرعاية حذروا من أن الإحصاءات لا تشملهم.

وأوضحوا أنهم مغيبون عن الإجراءات التي تتخذها السلطات لتوفير الفحوص ووسائل الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وبشكل عام، تعتبر السلطات أن مسار العدوى اتخذ منحى تنازليا، إلا أنها تخشى عودة المنحى المعاكس في حال جرى تخفيف إجراءات الإغلاق العام الذي أقرّ في 23 مارس.

وتقول السلطات البريطانية إنه قبل الانتقال إلى رفع القيود، فإنها تريد التأكد من تراجع الوباء بشكل واضح فضلا عن التثبت من إمكانات تعقب العدوى والحماية.