كورونا: وفيات أميركا تتجاوز 58 ألفا وتقييم مُرتقب لمسار الوباء

29 أبريل 2020آخر تحديث :
كورونا: وفيات أميركا تتجاوز 58 ألفا وتقييم مُرتقب لمسار الوباء

صدى الاعلام_ رام الله: سجّلت الولايات المتحدة 3 آلاف و112 وفاة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، لترتفع الحصيلة إلى 58 ألفا و368، فيما ستقيّم لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مسار الوباء، غدا الخميس.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات كورونا عالميا، تليها إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا.

وبحسب المعطيات الأخيرة لجامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، فإن عدد المصابين بالفيروس، بلغ 24 ألفا و228، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليونا و13 ألفا و168.

ولا تزال نيويورك في مقدمة الولايات المتحدة، حيث وصل عدد الإصابات فيها إلى 295 ألفا و106، توفي منهم 22 ألفا و912.

وتحل ولاية نيو جيرسي ثانية بـ 113 ألفا و856، ثم ماساتشوستس بـ 58 ألفا و302، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.

ووصل عدد اختبارات كورونا في الولايات المتحدة إلى 5 ملايين و595 ألفا و728، فيما بلغ عدد المتعافين 115 ألفا و936.

ممرتضان تجريان اختبارا في مركز لكورونا (أ ب)

وتراجع عدد المصابين الخاضعين للرعاية الطبية في المشافي، 22 ألفا و408، لتسجل الأربعاء 106 ألفا و265.

من جانبه، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، مساء اليوم الأربعاء، أنّ خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون، يوم الغد، لتقييم مسار الوباء، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حال الطوارئ الصحية عالميا.

ومع تزايد الانتقادات للسلطات الصحية العالمية، عرض غيبريسوس كامل الإجراءات المتخذة منذ كانون الثاني/ يناير، وأعلن أنّه “سيدعو مجددا غدا لجنة الطوارئ (…) لتقييم تطوّر الوباء”.

وفي 30 كانون الثاني/ يناير أعلنت المنظمة أن الوضع يستوجب “حال طوارئ صحية على الصعيد الدولي”، ويعني ذلك أن لجنة الطوارئ ينبغي أن تجتمع مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.

وهي المرة الأولى يدعو المدير العام للمنظمة اللجنة مجددا إلى الاجتماع منذ 30 كانون الثاني/ يناير، حين سجلت 82 إصابة فقط بفيروس كورونا خارج الصين من دون إحصاء أي وفيات.

وقال مدير المنظمة: “خلال هذه الأشهر الثلاثة، عملت منظمة الصحة العالمية يوما بعد يوم للتحذير ودعم الدول وإنقاذ الأرواح”.

وإذا كان عدد كبير من الدول والقادة قد أعلن دعمه للمنظمة فإن البعض بدأ يبدي شكوكا أو انتقادات. ووصل الأمر بالولايات المتحدة إلى تعليق تمويلها.

وشكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في إستراتيجية بكين بعد ظهور الإصابات الأولى في البلاد نهاية 2019.

وكرر مدير المنظمة اليوم، أن الصين التزمت “الشفافية” مكررا دعوته “إلى الوحدة على الصعيد الوطني والتضامن على الصعيد العالمي”.

وأضاف: “أكثر من أي وقت، على البشر أن يتوحدوا للانتصار على الفيروس”.

وتابع: “سبق أن قلت، هذا الفيروس يمكن أن يؤدي إلى تدمير يفوق أي هجوم إرهابي. قد يتسبب بانقلابات سياسية واقتصادية واجتماعية”.

وإجمالا، أصاب الفيروس حتى عصر الأربعاء، أكثر من 3 ملايين و164 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 219 ألفا، وتعافى أكثر من 975 ألفا، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

الاخبار العاجلة