جوزيه مورينيو يروي كواليس المرة الوحيدة التي بكى فيها

2 مايو 2020آخر تحديث :
جوزيه مورينيو يروي كواليس المرة الوحيدة التي بكى فيها

كشف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام الإنجليزي الحالي والسابق لنادي ريال مدريد في حوار مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، المرة الوحيدة التي بكى خلالها كمدرب في مسيرته.

واعتبر المدرب البرتغالي أن إقصاء ريال مدريد موسم 2011/2012 من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ بضربات الترجيح كان أقسى فترة في حياته كمدرب.

وقال مورينيو حول اللقاء:”نعم، ذلك الموسم كان ريال مدريد أقوى فريق في إسبانيا وأوروبا، ولذلك كان صعبًا علينا الإقصاء أمام بايرن ميونخ في نصف النهائي”.

وأضاف المدرب البرتغالي متحدثًا عن ضربات الترجيح:”لسوء الحظ إنها كرة القدم، كريستيانو رونالدو، وريكاردو كاكا، وسيرجيو راموس، هم وحوش في كرة القدم بشكل مؤكد، لكنهم بشر أيضًا”.

وتحدث جوزيه مورينيو عن ليلة الإقصاء، حيث قال:”في تلك الليلة كانت المرة الوحيدة التي أبكي فيها كمدرب خلال مسيرتي، أتذكرها جيدًا، كنت مع إيتور كارانكا واقفيْن أمام منزلي في السيارة، وكنت أبكي، لقد كان الأمر صعبًا لأننا كنا الأفضل”.

وتأهل بايرن ميونخ للنهائي بعد الفوز بضربات الترجيح، حيث انتهى لقاء الذهاب في ميونخ 2/1، وهي ذات نتيجة لقاء الإياب في مدريد، ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي أعطت الفوز للفريق الألماني 3/1.

وأضاع الثلاثي الشهير: البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي ريكاردو كاكا، والإسباني سيرجيو راموس، ضربات ترجيح، وكانت الضربة القاضية من القائد الحالي للفريق الذي رمى بالكرة خارج المرمى.

ورغم تألق الحارس الإسباني إيكر كاسياس أيضًا في ضربات الترجيح حيث تصدى لضربتي فيليب لام وتوني كروس، لكنه لم يكن كافيًا لبلوغ النهائي.

وخسر بايرن ميونخ بدوره النهائي في ملعبه في ميونخ أمام تشيلسي الإنجليزي وبنفس الطريقة ضربات الترجيح.

الاخبار العاجلة