وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 182.260، بزيادة 4.806 إصابة جديدة، وفق إفادة الوزير في مؤتمر صحافي.

والمملكة المتحدة هي ثالث دول العالم تأثرا بالوباء على صعيد الوفيات بعد كل من الولايات المتحدة وإيطاليا.

وبعد انتقادها للتأخير في التصدي للجائحة وعدم إجرائها عددا كافيا من الفحوص، أعلنت الحكومة البريطانية أنها باتت تجري مئة ألف فحص يوميا، وتم بلوغ الهدف الذي أعلنت في بداية أبريل أنها ستحققه نهاية الشهر المذكور.

لكن هذه النتائج التي أشادت بها الحكومة تعرضت لانتقادات في وسائل الاعلام، لأن آلافا من الفحوص التي تجري في المنازل لا تعرف نتائجها بالضرورة.

ورغم أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أعلن أن البلاد “تجاوزت ذروة الوباء” مع تراجع عدد المصابين في المستشفيات، فإن الحكومة لم تعلن أي تخفيف لاجراءات العزل الذي مدد حتى السابع من مايو.

ووعد جونسون بخطة لتخفيف الإغلاق الأسبوع المقبل، على أن تتضمن تفسيرات حول السبل التي ستلجأ اليها الحكومة لإنعاش الاقتصاد وإعادة فتح المدارس والسماح للبريطانيين بالعودة الى أعمالهم في شكل آمن.

وذكرت صحيفة “ذي تايمز”، السبت، أن أحد الاقتراحات المطروحة يقضي بالطلب من مستخدمي وسائل النقل العام أن يفحصوا درجة حرارتهم قبل الخروج من منازلهم، وأن يلازموها إذا كانت حرارتهم مرتفعة.