قالت الحكومة الأفغانية، اليوم الأحد، إنها بدأت تحقيقًا عن غرق مهاجرين أفغان، بعدما أجبرهم حرس الحدود الإيرانيون على عبور نهر بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحادث وقع الجمعة الماضية، أثناء عبور عشرات الأفغان للحدود الإيرانية من ولاية هرات بشكل غير قانوني.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الأفغانية اليوم، إنها تحدثت إلى ناجين اتهموا القوات الإيرانية، بضربهم وتعذيبهم.
وجاء في بيان للجنة، أن المهاجرين “أُجبروا على عبور نهر هريرود، غرق بعضهم نتيجة ذلك، ونجا البعض الآخر”.
كما قالت الحكومة الأفغانية، إن وزارة الخارجية تحقق في الحادث.
وأكد مسؤول حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، وفاة سبعة مهاجرين أفغان، واستمرار فقدان 30 آخرين، بناء على شهادات ناجين عادوا إلى هرات.
وردًا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم، إن “الحادث جرى على الأراضي الأفغانية، ونفى حرس الحدود الإيرانيون حدوث أي شيء مرتبط به على أراضي بلدنا”.
وأضاف البيان “حققنا في الأمر بالتعاون مع السلطات (الأفغانية)”.
وهناك بين مليون ونصف إلى ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني، يعيشون ويعملون في إيران، أغلبهم عمّال مياومة في مشاريع البناء.
وعاد آلاف اللاجئين إلى أفغانستان، بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، لكن يسعى كثيرون منهم إلى العودة مع تخفيف القيود في إيران.
