الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى في عيادة سجن الرملة

29 أكتوبر 2016آخر تحديث :
الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى في عيادة سجن الرملة

رام الله- صدى الإعلام– قالت الناطقة باسم مركز الأسرى للدراسات أمينة الطويل، اليوم السبت بأن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم بحق الأسرى القابعين في ما تسمى “عيادة سجن الرملة”.

وأضافت الطويل أن الأسرى يرفضون إطلاق مسمى مستشفى على عيادة سجن الرملة التي تعتبر مسلخا سافكًا لدماء وأرواح الأسرى، مشيرةً إلى أنها تتكون من ثلاث غرف ضيقة، لا يوجد فيها تهوية أو مرافق تلائم الأسرى وحاجاتهم.

وأوضحت أن 23 أسيرًا مريضًا يقبعون داخل العيادة غالبيتهم لديهم إعاقات بالحركة جزئية أو كلية وسرطانات مركبة، إضافةً إلى أن بعضهم يعاني من ضمور في العضلات وبعضهم يعانون من أمراض لم تعرف حتى الآن.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بنقل حالات جديدة من المصابين بإصابات خطيرة دون مرافق معهم من الأسرى، مشددةً على سياسة الإهمال الطبي القائمة بحق الأسرى ومنع لجان طبية خارجية من دخول العيادة للتقصي عن أوضاع هؤلاء المرضى.

ولفتت إلى أن بعض الأسرى يتعرضون للتهديد بالقتل خاصة ممن شاركوا بأحداث انتفاضة القدس وغالبيتهم يتم الاستهزاء بهم بإعطائهم المسكنات فقط.

واعتبرت الطويل أن سلطات الاحتلال تستخدم سياسات عقابية بحق الأسرى ناتجة عن عدم وجود رادع لها.

الجدير بالذكر أن أخطر حالة مرضية قابعة في العيادة هي حالة الأسير بسام السايح الذي يعاني من سرطانين في العظام والدم، ومن التهاب رئوي حاد علاوةً على عدم قدرته على الحركة.

القدس دوت كوم

الاخبار العاجلة