وقال الدكتور مهند خنفر، رئيس اللجنة، إن الحملة التي انطلقت من أرض إمارات الخير، موجهة ليس لأبناء الجالية الفلسطينية فقط في دولة الإمارات، بل لكل من يقطن على أرضها المعطاءة من دون حدود، والتي عودتنا على مد الأيادي البيضاء للغريب قبل القريب، في ظل القيادة الرشيدة التي تمضي بثبات في دعمها للقضية الفلسطينية .
وأكد أن الحملة بدأت تأتي بثمار نجاحها، حيث تمكنت خلال أسبوع فقط من توفير قيمة 10 أجهزة، وجاري العمل على شرائها وشحنها للوطن، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، ما يسهم في تقديم العون لمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة وأننا نواجه جائحتين، كورونا والاحتلال “الإسرائيلي”، إلا أنه وبمجهود أبناء الجالية من أفراد ورجال أعمال، سنعمل على استدامة المساندة للوطن، إذ أن الوقوف مع أهلنا في فلسطين في الفترة الحالية، دليل على الإنتماء الحقيقي وفرصة مؤاتية لتلبية نداء الواجب الإنساني والوطني على حد سواء.
وأشاد خنفر بجهود ومساهمة الجاليات العربية والصديقة المقيمة على أرض الإمارات في “حملة دعم فلسطين”، التي أثبتت مدى العمق التاريخي بين الشعوب كافة، وتأييدها للشعب الفلسطيني في أبسط حقوقه وهي الحياة الكريمة وتقرير المصير، لافتا إلى أن الشعب الإماراتي كان ولا يزال يقف إلى جانب شقيقه الفلسطيني في أسوأ الظروف، وقد أثبت على مدى عقود أنه أهل للأخوة، التي جمعت بين الشعبين.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الأعمال الخيرية في عجمان، من خلال تسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات أمام الفعاليات المجتمعية في تقديم المساعدات للبلدان المتضررة من تداعيات فيروس كورونا.
