وتحدث أبو أحمد، المسجون حاليا لدى السلطات الكردية إلى “سكاي نيوز”، قائلا إنه تلقى أوامر بإطلاق النار على الهاربين من النساء والأطفال وقتلهم.

وقال أبو أحمد “إذا حاول الناس الفرار من الموصل إلى كردستان العراق، أو بغداد، فإنهم سيقتلون بعبوات ناسفة (..) ولدينا أوامر أيضا بإطلاق النار عليهم، حتى لو كانوا من النساء والأطفال”.

ورغم الدمار الذي حل بالموصل، جراء المعارك الضارية الهادفة للقضاء على تنظيم داعش، إلا أن هناك ثمة احتفالات للبعض ممن تذوقوا طعم الحرية من جديد بعد تحريرهم من قبضة التنظيم الإرهابي.

إلا أن المخاوف من “عودة” داعش تفسد على الناس فرحتهم، في وقت كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن سلسلة انتهاكات نفذها التنظيم أخيرا، بينها خطف عشرات آلاف الأشخاص في محيط الموصل واقتيادهم إلى المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية في مواجهة القوات العراقية الحكومية.