تناولت صحف عالمية صادرة اليوم الخميس، استعداد أوروبا لخفض قيود الإغلاق التي استمرت لأسابيع في العديد من البلاد، حيث تسعى الدول لإعادة تنشيط اقتصادها، على الرغم من أن إعادة تشغيل السياحة قد تكون هدفًا بعيد المنال.
وتحدثت الصحف عن ازدياد أعداد المصابين بكورونا في إيران منذ أن ألغت تدابير الإغلاق وعادت للعمل بالكامل تقريبا لإنقاذ اقتصادها المنهار.
رغم تخفيف قيود الإغلاق.. لا تتوقع قضاء إجازة في أوروبا قريبا
ركزت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على تخفيف أوروبا لقيود الإغلاق، الذي يعتبر تطورا، لافتة للذين سئموا من القيود، مثل جزيرة صقلية الإيطالية التي تحاول جذب السياح مرة أخرى عن طريق تقديم خصومات على تذاكر الطيران وإقامات مجانية في الفنادق.
إلا أنه حتى مع بدء الدول الأوروبية التخفيف من القيود، لم تقترب هذه الدول من إعادة فتح وجهات السفر الدولية في أي مكان.
وتأمل أكثر الدول تفاؤلا، بما في ذلك اليونان والبرتغال، أن تكون هناك فرصة في أنها قد تكون قادرة على عرض نفسها كخيارات آمنة بحلول النصف الثاني من الصيف.
وتتطلع دول أخرى، بما في ذلك إيطاليا، إلى السفر الإقليمي لإنقاذ صناعاتها واقتصاداتها السياحية جزئيا، بينما تقوم بدراسة موعد إعادة فتح الحدود ومن يسمح لهم بالدخول.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون للمواطنين الفرنسيين الثلاثاء الماضي: “من السابق لأوانه القول ما إذا كان بإمكاننا قضاء عطلة، وما يمكنني قوله هو أننا سنحد من السفر الدولي الرئيسي، حتى خلال فصل الصيف، وسنبقى بين الأوروبيين واعتمادا على كيفية تطور الوباء، قد نضطر إلى تقليل النشاط أكثر قليلا”.
ارتفاع أعداد المصابين في إيران من جديد
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على ارتفاع الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في إيران بشكل حاد منذ أن خففت البلاد من قيودها على الحركة.
وسجلت طهران يوم الأربعاء 1680 إصابة جديدة، أي ما يقرب من ضعف الرقم الذي سجلته قبل 4 أيام، وأعلى رقم يومي منذ 11 نيسان/أبريل الماضي عندما سمحت بعودة تدريجية إلى العمل وسط مخاوف من الانهيار الاقتصادي، كما تم رفع الحظر على السفر بين المدن والأعمال التجارية في مراكز التسوق منذ ذلك الحين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة “كيانوش جانبور”: “نحن نشهد تفاقما للوضع في الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية، ولا يمكننا لوم سوى سلوكنا، خاصة في الأسبوعين الماضيين، ويبدو أن جزءا من المجتمع قد غير موقفه”.
مع تسارع سباق التسلح.. أستراليا تكشف عن طائرة درون محلية جديدة
كشفت أستراليا النقاب عن طائرة درون تعتمد على الذكاء الاصطناعي محلية الصنع، ومصممة للعمل في أسراب للتغلب على دفاعات العدو، حيث تسعى الدول الغربية للفوز بأحدث سباق تسلح مع روسيا والصين، وفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية.
وتم تصميم طائرة “لونغ وينغمان” التي يبلغ طولها 11.6 متر، وهي أول طائرة عسكرية تم تطويرها في البلاد خلال 50 عاما لدعم الطائرات المأهولة، وتعمل كمرافقة ومقاتلة في مجموعات تصل إلى 16، لأداء مهام الاستطلاع أو الحرب الإلكترونية أو الخدع.
وبمظهرها المشابه للجيل الجديد من مقاتلات الشبح F-35، من المتوقع أن تستعرض أستراليا قدرات طائرة الدرون الجديدة أمام الجمهور في معرض Avalon الجوي بالقرب من ملبورن العام المقبل.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أسراب “لونغ وينغمان” ستحمل الصواريخ أو الأسلحة الفتاكة الأخرى.
رسام الغرافيتي البريطاني بانكسي ينشر لوحته الجديدة في أروقة مستشفى
وتحدثت صحيفة “بي بي سي أونلاين” عن تخصيص فنان الغرافيتي الجديد بانكسي أحدث لوحاته لدعم العاملين في القطاع الصحي في مستشفى ساوث هامبتون العام.
وتم عرض اللوحة الأحادية اللون للفنان العالمي، التي يبلغ حجمها مترا مربعا واحدا، بالتعاون مع مديري المستشفى في بهو بالقرب من قسم الطوارئ.
وتظهر اللوحة صورة صبي صغير راكعا في سلة مهملات مرتديا ملابس مموهة وقميصا، وصور البطل في الصورة كممرضة في الهيئة الوطنية البريطانية للصحة.
وترك الفنان ملاحظة للعاملين في المستشفى كتب فيها: “شكرا على كل ما تفعلونه. آمل أن يضيء هذا المكان قليلا، حتى لو كان فقط أبيض وأسود”.
ستبقى اللوحة في مستشفى ساوث هامبتون العام حتى الخريف قبل أن يتم بيعها بالمزاد العلني لجمع الأموال للهيئة.
