أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، أن المتعافين من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، سيتم استبعادهم نهائيا من الانضمام إلى القوات المسلحة، خوفا من إلحاق الضرر بالمجندين الشباب.
وأكد البنتاغون أن أي فرد خدمة محتمل له تاريخ سابق من الإصابة بـ “كوفيد-19” سيتم استبعاده بشكل دائم من الخدمة العسكرية.
وحددت مذكرة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي كيف ينبغي للموظفين في محطات المعالجة التعامل مع المجندين الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس القاتل.
وسيتم قياس درجات الحرارة والإجابة عن الأسئلة التى تساعد على فهم الأعراض والتعامل معها بشكل سريع.
كما يجب على أي شخص تم تشخيصه بـ “كوفيد-19″، الانتظار 28 يوما بعد التشخيص قبل عودته، ولكن على أي حال سوف يتم رفضه على الفور من الخدمة.
وتنص المذكرة: “خلال المقابلة والفحص الطبي، إذا ثبت إصابتك بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، عن طريق الاختبار أو التشخيص الطبي، فسيتم استبعادك تماما”.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع لصحيفة “ميلترى تايمز”، أن المذكرة حقيقية تماما.
وحتى الآن، هناك أبحاث محدودة حول الآثار الدائمة لفيروس كورونا المستجد، لكن بعض الأطباء يخشون من أن يتسبب المرض في حدوث ندبات دائمة في الحويصلات الهوائية أو الأكياس الهوائية للرئتين.
وأعرب الأطباء العسكريون عن قلقهم بشأن أن يتسبب الفيروس في تلف الجهاز التنفسي الدائم وقد يؤدي إلى نوبات من الالتهابات وقد يتسبب في تعرض المصابين لخطر الإصابة به مرة أخرى مع أعراض أكثر عدوانية.
ووفقا لصحيفة “ميلترى تايمز”، تم اختبار جميع المتدربين الجدد للكشف عن فيروس كورونا المستجد قبل التدريب.
وحتى الآن، تم اكتشاف إصابة مجموعة من المجندين في سلاح الجيش والبحرية ” أكبر مركز تدريب دخول أولي للجيش”، وقواعد أخرى منتشرة فى جميع أنحاء البلاد.
ولم تعلق وزارة الدفاع بعد، على خططها في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين الأعضاء الجدد المحتملين في القوات المسلحة.
