خسر سوق العمل الأمريكي 20.5 مليون وظيفة الشهر الماضي نتيجة تفشي وباء كورونا، وهي أكبر خسارة وظائف شهرية تسجلها الولايات المتحدة في تاريخها.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن هذه الخسارة توازي حوالي 2.5 ضعف عدد الوظائف التي خسرها سوق العمل الأمريكي والبالغة 8.7 مليون وظيفة خلال فترة الركود الاقتصادي التي ضربت الولايات المتحدة في الفترة بين 2007 و 2009 وتعد أسوأ فترة اقتصادية منذ الركود العظيم في الثلاثينيات.
وأشار في تقرير نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أمس الجمعة إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز بعد هذه الخسارة إلى 14.7% الشهر الماضي من 4.4% في شهر آذار/ مارس السابق، واصفا هذه الخسارة الشهرية بأنها “الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة” وتوازي تقريبا الوظائف التي أنتجها السوق والبالغ عددها 22.4 مليون وظيفة خلال العقد الماضي، وهي فترة انتعاش اقتصادي نسبية.
وقال التقرير: “رغم أن حوالي 18.1 مليون وظيفة من الوظائف المفقودة الشهر الماضي كانت نتيجة التسريحات المؤقتة إلا أنه من المتوقع أن يرغم الركود الاقتصادي الحاد الناجم عن تفشي وباء كورونا عددا كبيرا من الشركات على الإغلاق”.
