قد تؤدي حمى القش، والمعروفة باسم التهاب الأنف التحسسي، إلى زيادة صعوبة الاستمتاع في الطقس الأكثر دفئا.
وتشمل أعراضها الحكة، والعيون الحمراء والمائية، بالإضافة إلى تحسس في الحلق والفم والأنف والأذنين، وقد يكون هذا مصحوبا بالعطس والسعال وضيق التنفس والصداع.
وحمى القش، هي رد فعل تحسسي ضد حبوب اللقاح، تنتشر بشكل كبير خلال فصل الربيع، لذا ذكرت خبيرة التغذية، هانا براي لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، 7 أطعمة من شأنها أن تقلل من أعراضها، ويمكنك أن تجعلها ضمن نظامك الغذائي، وهي:
الكرسيتين
قد يكون الفيرونول كيرسيتين مفيدا بشكل خاص لمن يعانون من حمى القش بسبب نشاطه المضاد للحساسية، والمصادر الغذائية الغنية بالكرسيتين هي الخضروات مثل البصل والثوم والجرجير والبروكلي، والفواكه مثل التوت والعنب”.
البوليفينول
ثبت أن البوليفينول الموجود في التفاح، يساعد في تقليل العطس لدى أولئك الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح”.
فيتامين سي
أحد مضادات الأكسدة القوية هي الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي، مثل البروكلي والفلفل والخضروات الورقية الداكنة والكيوي والفراولة والفواكه الحمضية”.
الأطعمة المخمرة
مثل مخلل الملفوف، الكمتشي، الكفير، اللبن الرائب، الميسو والكومبوشا جميعها تحتوي على بكتيريا حية، وأنها إضافة رائعة لأي نظام غذائي، فهي تدعم فلورا الأمعاء، وكذلك مكملات البكتيريا الحية.
الزنجبيل والكركم
وتابعت براي، أن الزنجبيل والكركم يتميزان بخصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، وأن الدراسات أثبتت أنها تثبط وتعمل على استقرار الخلايا البدينة “الصارية”، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج مركب الهيستامين الداعم للحساسية، فقد يسبب الهيستامين بأعراض حمى القش، لذا يجب استخدام هذه التوابل في الطهي قدر الإمكان.
أحماض أوميغا 3
تحتوي أحماض أوميغا 3 الدهنية على خصائص قوية مضادة للالتهابات، وأن أفضل مصدر لها هي الأسماك الزيتية، والتي تشمل السلمون والماكريل والأنشوجة والسردين والرنجة، ولذا حاول تناول حصتين إلى ثلاث حصص منها في الأسبوع.
مرق العظام
ارتبطت حمى القش منذ فترة طويلة بزيادة نفاذية الأمعاء، وبعبارة أخرى، تسريب الأمعاء، ويعتقد أن مرق العظام المصنوع بشكل مثالي باستخدام العظام والغضاريف من الحيوانات التي تتغذى على العشب، يساعد في دعم صحة بطانة الأمعاء من خلال توفير عدد من العناصر الغذائية مثل الكولاجين والجليسين والجيلاتين والجلوتامين.
