وقالت الوزارة في بيان، إن فريق عملها المصغر يتابع المناشدات المتواصلة التي يطلقها العالقون من الطلبة والمواطنين وذويهم، كما هو الحال في مناشدات الاتحاد العام للطلبة في كل من تركيا، وتونس، وروسيا، والسودان، ومصر، وماليزيا والجزائر وغيرها.

وأفادت الوزارة بأن هذه القضية تزداد تعقيدا، خاصة أن أعدادا كبيرة من الطلبة انهوا عامهم الدراسي، وآخرين على مشارف الإنهاء، أو تم تأجيل الدراسة الجامعية حتى أيلول/ سبتمبر المقبل، كما هو الحال في الجزائر، بحسب ما أوردت وكالة “وفا” للأنباء.

وأوضحت أن هناك خوفا مضاعفا لدى الطلبة من انتشار الفيروس في السكنات الجامعية، كما هو الحال في جامعة الصداقة في العاصمة الروسية موسكو، وتصاعد أزمة أوضاعهم المعيشية في ظل تردي وضع عائلاتهم الاقتصادي بسبب توقف أعمالهم.

وأكدت أن ذلك أيضا يترافق مع الضغط النفسي الذي يعانون منه، وحالة المشاعر الإنسانية التي تعتريهم بسبب بعدهم عن أسرهم وذويهم في شهر رمضان واقتراب عيد الفطر.

وقالت الوزارة على أن وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، يبذل جهودا في متابعة قضية العالقين، سعيا لحلها وإعادتهم إلى أسرهم وذويهم، ويتواصل مع نظرائه في دول الجوار للحصول على موافقاتهم لفتح المطارات والمعابر أمام العالقين الفلسطينيين.

وذكرت أن المالكي طرح قضية العالقين على جلسة مجلس الوزراء، اليوم، لنقاشها.