عودة تدريجية إلى مقاعد الدراسة في أوروبا

11 مايو 2020
نفذ برنامج الصحة النفسية في وكالة غوث تشغيل اللاجئين "أونروا" أنشطة ترفيهة للأطفال العائلات النازحة، في معظم مدارسها على مستوى محافظات قطاع غزة. وتشير إحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، إلى أن عدد النازحين قطاع غزة، يصل إلى 460 ألف فلسطيني، فيما أشارت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص. ولجأ معظم النازحين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بينما فضل آخرون اللجوء إلى منازل أقاربهم، الواقعة في أماكن يعتقدون أنها أكثر أمنا. ورغم ما عاشه أطفال غزة النازحين إلا أنهم داخل المدرسة لم تغب عن وجوههم مظاهر الفرح والابتهاج وهم يرسمون، وصوت ضحكاتهم كان تسمع من وقت لآخر. وفي حلقة دائرية أخرى في ساحة المدرسة، كانت تردد الفتيات والفتيان، الذين كان معظمهم حافي القدمين ومتسخ الثياب، خلف مرشدهم النفسي إحدى الأغنيات بسعادة، وبين مقطع وآخر يعلو صوت تصفيقهم وضحكاتهم. (Mohammed Talatene - Anadolu Ajansı)
نفذ برنامج الصحة النفسية في وكالة غوث تشغيل اللاجئين "أونروا" أنشطة ترفيهة للأطفال العائلات النازحة، في معظم مدارسها على مستوى محافظات قطاع غزة. وتشير إحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، إلى أن عدد النازحين قطاع غزة، يصل إلى 460 ألف فلسطيني، فيما أشارت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص. ولجأ معظم النازحين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بينما فضل آخرون اللجوء إلى منازل أقاربهم، الواقعة في أماكن يعتقدون أنها أكثر أمنا. ورغم ما عاشه أطفال غزة النازحين إلا أنهم داخل المدرسة لم تغب عن وجوههم مظاهر الفرح والابتهاج وهم يرسمون، وصوت ضحكاتهم كان تسمع من وقت لآخر. وفي حلقة دائرية أخرى في ساحة المدرسة، كانت تردد الفتيات والفتيان، الذين كان معظمهم حافي القدمين ومتسخ الثياب، خلف مرشدهم النفسي إحدى الأغنيات بسعادة، وبين مقطع وآخر يعلو صوت تصفيقهم وضحكاتهم. (Mohammed Talatene - Anadolu Ajansı)

صدى الاعلام_ رام الله: انتظمت الدراسة في غالبية الدول الأوربية بعد عزل دام نحو شهرين بسبب جائحة كورونا، باستثناء الإيطاليين الذين لن يعودوا إلى المدارس قبل أيلول/ سبتمبر المقبل.

وفيما انتظم التعليم في الدنمارك والنرويج، عاد التلاميذ في كل من هولندا واليونان وسويسرا واليونان وكرواتيا وصربيا إلى مقاعد الدراسة، بالتناوب، وبحسب الفئات العمرية اليوم، الإثنين.

وفي فرنسا، كان من المفترض أن تفتح حوالي 86 في المئة من المدارس أبوابها (50,500 مدرسة) لتستقبل بدءًا من يوم غد، الثلاثاء، أكثر من مليون ونصف مليون طفل في المرحلة الابتدائية.

ولفت وزير التعليم الفرنسي، جان ميشال بلانكي، في حديث لصحيفة “جورنال دو ديمانش”، إلى معضلة جدية تتمثّل في القواعد الصحية وتردد رؤساء البلديات في إعادة فتح المدارس، وكذلك الأهل الذين يخشون تعريض أولادهم للإصابة بالفيروس.

وأكد مدير مدرسة فورون في سويسرا، ماكسيم برونان، حيث أعادت المدارس الابتدائية والمتوسطة فتح أبوابها، أن “المخاوف موجودة لكن هناك رغبة في العودة إلى المدرسة، هذا ما أراه على الوجوه وهذا ما يهم”.

وقالت أمّ هولندية أرسلت أولادها الثلاثة إلى مدرستهم الابتدائية في ويليمسبارك في لاهاي إنه “شعور رائع”، وأضافت “كانت لدى الأولاد رغبة كبيرة بالعودة إلى المدرسة، كانوا يقفزون من الفرحة عند رؤية رفاقهم”.

وفي المدرسة الثانوية في أثينا الواقعة في حيّ بيترالونا في وسط العاصمة اليونانية، كانت مجموعات صغيرة من المراهقين الذين بدوا مسرورين بالتقائهم بعد شهر من العزل يتوجهون مباشرة نحو صفوفهم، معتبرين أن الدروس ستساعد في امتحانات نهاية العام الدراسي المرتقبة في منتصف حزيران/يونيو.

في النروج، أول دولة في أوروبا أعادت فتح الحضانات والروضات، ثمّ المدارس الابتدائية، أكدت السلطات أن ذلك لم يحرك تفشي الوباء في الوقت الحاضر. وفي صربيا، يُعاد فتح الحضانات والروضات أيضًا لأطفال الأهل المضطرين للعمل.

وقالت مديرة مدرسة خاصة في بلغراد، أوليفيرا زوبيك، أن حوالي 30 في المئة من أطفال الروضات يُفترض أن يعودوا خلال الأسبوع الجاري، بشرط تقديم شهادة طبية تُثبت أنهم بصحة جيدة ومستند من صاحب عمل أهلهم يؤكد أنه ليس بإمكانهم العمل عن بعد. وأضافت زوبيك “قمنا بكل الاستعدادات، سيأتي الأهل في أوقات محددة مسبقاً، ثنائي تلو الآخر وستستقبلهم ممرضة تقيس حرارتهم وحرارة طفلهم”.

أما في كرواتيا، فإن العودة إلى المدارس الابتدائية اختيارية ومخصصة لأولاد الأهل العاملين فقط. واعتبر مدير مدرسة ابتدائية في ترنسكو في زغرب، جوزيب بيتروفيك، أن “استطلاع الرأي الأول يُظهر أنه من أصل 301 تلميذ مسجل، سيأتي 93 فقط ونعتقد أن هذا العدد سينخفض أكثر”.

وفي الوقت الذي امتنعت فيه نحو عشرين مدرسة في العاصمة الكرواتية، عن فتح أبوابها لاستقبال الطلاب منذ الزلزال الذي ضربها في آذار/مارس، يمنع الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة من العودة إلى المدارس.

في جميع المدارس، وُضعت المقاعد الدراسية بعيدة عن بعضها بمسافة تراوح بين متر ونصف إلى مترين. وتم تعقيم جميع المؤسسات التعليمية وتحديد عدد التلاميذ داخل كل صفّ بما يراوح بين عشرة إلى خمسة عشر طالبًا وذلك وفق قواعد التباعد الاجتماعي.

Breaking News