وارتبطت حالات الإصابة بكورونا في المنطقة في البداية بالسفر. لكن على الرغم من اتخاذ إجراءات مبكرة لمكافحة المرض، شهدت دول الخليج العربية انتشارا للفيروس بين العمالة الوافدة منخفضة الدخل التي تعيش في أحياء مكتظة مما دفع السلطات لتكثيف عمليات إجراء الفحوص.
وأعلنت السعودية، وهي أكبر دولة خليجية ويقطنها نحو 30 مليون نسمة، الحصيلة الأكبر إذ سجلت 41014 إصابة و255 وفاة. وسجلت المملكة1966 إصابة وتسع وفيات جديدة اليوم الاثنين. وتخطى عدد الإصابات الجديدة اليومي في المملكة حاجز الألف للمرة الأولى في 18 أبريل نيسان.
وقالت السلطات الصحية في نيسان إن الفيروس قد يصيب في النهاية ما بين 10 آلاف و200 ألف شخص في السعودية.
وفي الدول الأخرى في المنطقة، تخطت قطر في الخامس من مايو أيار عدد الإصابات المسجل في الإمارات لتأتي بذلك في المركز الثاني لأعلى عدد إصابات بين دول الخليج العربية الستة.
