صحف عالمية: ترامب لا يضع الكمامة الطبية لهذا السبب.. وبومبيو يكسر قيود السفر لعيون إسرائيل

13 مايو 2020آخر تحديث :
صحف عالمية: ترامب لا يضع الكمامة الطبية لهذا السبب.. وبومبيو يكسر قيود السفر لعيون إسرائيل

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدة موضوعات حساسة، بما في ذلك خرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوصيات إدارته، ورفضه ارتداء الكمامة الطبية حتى لا يبدو ضعيفا أمام العالم.

الصحف العالمية نوهت إلى التزام وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بالاجراءات الاحترازية، لكنه كسر قيود السفر لزيارة إسرائيل.

كما تعرضت صحف أمريكية وبريطانية، إلى سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم مستوطنات الضفة الغربية وسط فوضى كورونا، بمساعدة الولايات المتحدة التي قدمت خطة للسلام في وقت سابق.

مظهر الضعف يمنع ترامب من ارتداء القناع الطبي

ركزت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، على عدم اتباع الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، لتوصيات ارتداء الأقنعة الطبية الصادرة يوم الاثنين، إذ يعتقد ترامب أن هذا سيظهره ضعيفا أمام الرأي العام.

ويبدو أن حماية من حوله، ليست بين أولويات ترامب القصوى، إذ انتقد الخبراء استثناء الرئيس لنفسه من القاعدة الوطنية التي تفرض ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة في الولايات المتحدة.

وفي أوائل نيسان/أبريل الماضي، أثناء إعلانه عن توصية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، أوضح ترامب أنه لن يأخذ بنصيحة إدارته الخاصة، وقال: “لن أرتدي قناع وجه بينما أحيي الرؤساء ورؤساء الوزراء والدكتاتوريين والملوك والملكات، لا أرى الأمر يناسبني”.

وقال مستشارو ترامب إن مقاومته للتوصية تنبع جزئيا من عدم رغبته في أن يبدو سخيفا، حيث يرى أن الأقنعة للضعفاء، وهو يهتم للغاية بإظهار القوة.

بومبيو يكسر قيود السفر 

تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن خرق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، للقيود الموضوعة على السفر بسبب كوفيد-19 لزيارة إسرائيل لمدة ساعات فقط من أجل البحث في خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وستستمر زيارة بومبيو ذات المحطة الواحدة، بضع ساعات فقط، حيث سيتم إعفاء فريق أمريكي صغير من القيود الإسرائيلية الصارمة المفروضة بسبب كورونا، والتي تتطلب من الوافدين عزل أنفسهم لمدة أسبوعين.

ونزل بومبيو من الطائرة مرتديا قناع وجه مخططا بألوان علم الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يسافر إلى القدس للتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، رئيس المعارضة السابق الذي سينضم قريبا إلى نتنياهو في حكومة وحدة.

وكانت واشنطن غامضة في الكشف عن سبب ضرورة مثل هذه الزيارة، معلنة عن الرحلة في بيان من فقرة واحدة لم يلمح إلى أي جدول أعمال عاجل.

وقالت إن الفريق سيبحث “الجهود الأمريكية والإسرائيلية لمحاربة جائحة كوفيد 19 فضلا عن قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بالنفوذ الإيراني الخبيث”، حسب وصفها.

ومع ذلك، قال بومبيو في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هايوم”، إنه يريد التحدث مع نتنياهو وغانتس “وجها لوجه” حول مخطط “رؤية السلام” لدونالد ترامب.

عينا نتنياهو على ضم الضفة الغربية

أشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي ستحلف اليمين غدا الخميس، يمكن أن تواجه اضطرابات سياسية متجددة بشأن ضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عشرات المستوطنات اليهودية التي شيدت في الضفة الغربية خلال العقود الأخيرة.

ومع حصول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة على فترة ولاية خامسة، يستعد الشرق الأوسط لنقطة تحول متفجرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إذا أوفى نتنياهو بوعد حملته بتوسيع السيادة الإسرائيلية إلى أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.

ويمكن أن تؤدي خطوة دمج المستوطنات إلى قلب اتفاقيات السلام الإقليمية التي تم التوصل إليها خلال عقود من الدبلوماسية الحساسة وإحباط إمكانية حل الدولتين.

وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، إنهم سيجتمعون لمناقشة العقوبات المحتملة كرد فعل على خطوات الضم.

ومع ذلك إذا تراجع نتنياهو عن وعد حملته الانتخابية، فقد ينفر بعض أكثر مؤيديه حماسة، فبسط الحكم الإسرائيلي على الأرض التي يشير إليها الكثير من اليهود باسم يهودا والسامرة هو حلم طويل الأمد للصهاينة اليمينيين.

إيران تملأ خزانات سوريا بالنفط

سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الضوء على استخدام إيران المعزولة عن بقية العالم بسبب العقوبات الأمريكية في خضم الوباء العالمي، لخبرتها في مجال النفط والطاقة لكسب التأييد والنفوذ والمكاسب المالية من دولتين أخريين تجنبتهما الولايات المتحدة، وهما سوريا وفنزويلا.

وتقوم إيران بتوصيل بعض من نفطها غير المباع إلى سوريا في مقابل نفوذ دبلوماسي أكبر في المنطقة، وتقايض تكنولوجيا تكرير النفط الخام بالذهب مع فنزويلا، وفقا لمصادر مقربة من الحكومات الثلاث.

وقبل أزمة الفيروس التاجي بوقت طويل، كان قطاع الطاقة الإيراني منهارا تحت وطأة العقوبات، واعتبرت المعاملات الدولية مع البلاد شديدة السمية منذ أن أعاد الرئيس ترامب فرض العقوبات الأمريكية على البلاد قبل عامين تقريبا.

وفي آذار/مارس، انهارت شحنات الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني، بنسبة 60%، مقارنة بـ 15% للمملكة العربية السعودية وروسيا، وفقا لبيانات الجمارك الصينية.

وفي غضون أسابيع، كانت الخزانات البرية الإيرانية ممتلئة تقريبا، وفقا لبيانات الأقمار الصناعية التي حللتها شركة كايروس الاستشارية.

ووفقا لمتتبع الشحن “TankerTrackers.com”، قامت إيران بشحن 7.9 مليون برميل إلى سوريا (255 ألف برميل يوميا) في آذار/مارس، وملأت المحطتين الرئيستين في سوريا، بانياس بنسبة 70% وطرطوس بنسبة 90%.

وسيتم تكرير النفط الخام الإيراني إلى وقود للأسواق في جميع أنحاء البلاد، وفي المقابل تأمل إيران في جني مكاسب سياسية واقتصادية، وفقا لمسؤولي النفط الإيرانيين الحاليين والسابقين وشخص مقرب من النظام السوري.

وقال “فابريس بلانش”، مدير الأبحاث الذي يركز على سوريا في جامعة “ليون 2” الفرنسية: “لا تستطيع إيران بيع هذا النفط؛ لذا قد تعطيه لسوريا وفنزويلا مقابل النفوذ على النظام”.

الاخبار العاجلة