ابرز ما جاء في الصحف العالمية

14 مايو 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

سلطت صحف عالمية الضوء على ظاهرة غامضة تعاني منها مدينة مونتريال الكندية تتمثل في زيادة غريبة بعدد وفيات كورونا المستجد.

وقالت الصحف الصادرة اليوم الخميس، إن المدينة تعاني من 20 ألف حالة إصابة وألفي حالة وفاة بكورونا، على الرغم من أن اجمالي الإصابات في كندا كاملة كان 70 ألف حالة، و5 آلاف حالة وفاة.

وركزت صحف على ما يعانيه رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي من اضطرابات عدة تواجهها الجمهورية العراقية على الصعد السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط.

مونتريال سابع مكان مميت في العالم

تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن زيادة وصفت بالغريبة في عدد وفيات كورونا المستجد في مدينة مونتريال الكندية، حيث عانت المدينة من 20 ألف حالة إصابة وألفي حالة وفاة وحدها، على الرغم من أن إجمالي الإصابات في كندا كاملة كان 70 ألف حالة، و5 آلاف وفاة.

باتت مقاطعة كيبيك الآن سابع أكثر الأماكن المميتة في العالم بسبب الفيروس التاجي، وقال رئيس وزراء كيبيك، “فرانسوا ليغولت”، الاثنين: “نحن قلقون بشأن مونتريال، فقد خرج الوضع عن السيطرة”، مشيرا إلى أن إعادة فتح المدارس والشركات تدريجيا قد يتأخر إذا لم تستطع مونتريال التعاون للتغلب على الوباء.

تكشف صور المدينة أن شوارعها خاوية، ولكن ذلك يثير المزيد من الحيرة، حول سبب ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات، الأمر الذي أرجعه العديد من الخبراء إلى وجود عدد كبير من المسنين في المدنية، وإهمال عمال ديار التمريض، الذين يخفون الوفيات والإصابات ويهملون النزلاء دون عناية ودون ماء أو طعام أو تغيير حفاظات لأيام.

2020-05-4688

لبنان يعود لحظر التجوال

أشارت صحيفة “الإندبندنت”، إلى عودة لبنان لفرض إغلاق ثان إثر زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي، بعد أيام فقط من رفع القيود.

سيستمر الإغلاق لمدة 4 أيام على الأقل، لإتاحة فرصة لإجراء الاختبارات، حيث تم تسجيل العشرات من حالات الإصابة الجديدة يوم الأحد وحده.

ومن المقرر أن تظل جميع الشركات والمحلات مغلقة باستثناء المتاجر الأساسية مثل السوبر ماركت والصيدليات.

وكان لبنان في حالة حظر صارم، حتى أنه منع ممارسة الرياضة في الخارج، منذ منتصف آذار/ مارس، وسجلت البلاد أكثر من 870 حالة إصابة بالفيروس التاجي و26 حالة وفاة.

2020-05-lebanon

جونسون يواجه غضب البريطانيين

سلطت صحيفة “التايمز” البريطانية، الضوء على تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لضغوط الليلة الماضية لتبرير زعمه بوجود نظام اختبار للمرضى الذين خرجوا من المستشفيات إلى دور الرعاية.

نفى رئيس الوزراء ادعاء حزب العمل بأنه ضلل أعضاء البرلمان بشأن التوجيه الرسمي الذي قال إن إصابة نزلاء ديار المسنين “أمر غير مرجح”.

وقال لمجلس العموم إن النصيحة لم تقل ذلك، وادعى أن الحكومة “لديها نظام لاختبار الأشخاص الذين يذهبون إلى دور الرعاية”.

فبعد التبادل حول أسئلة رئيس الوزراء أمس، نشر السير “كير ستارمر” زعيم حزب العمل، النصيحة، وطلب من جونسون رسميا تصحيح المعلومة. وقال في رسالته إلى جونسون: “في هذا الوقت من الأزمة الوطنية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون وزراء الحكومة دقيقين في المعلومات التي يقدمونها”.

ومن ثم اتهم داونينغ ستريت السير كير بأنه اقتبس من توجيهات الصحة العامة في إنجلترا بشكل “انتقائي وغير دقيق”.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء إن زعيم حزب العمال تجاهل الفقرة الأولى من النصيحة، والتي تضعها في سياق تفكير الحكومة في ذلك الوقت، بما في ذلك الافتراض بأن الفيروس التاجي لم ينتشر في المجتمع.

2020-05-1440x810_cmsv2_83cd95f8-a748-59cd-becb-30c13e2ed569-4630246

مهمة الكاظمي الصعبة

ركزت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، على المهمة الشاقة التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، فبعد أقل من أسبوع من توليه مهام منصبه، قام بالإيقاع بأول مجموعة من “المفسدين”.

وقال الكاظمي، الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي وكان في السابق مدير المخابرات العراقية، يوم الاثنين إنه اعتقل المسؤولين عن الاعتداءات على المتظاهرين في البصرة في الليلة السابقة، بعد أن تجمعت الحشود في الشوارع لمواصلة المظاهرات المناهضة للحكومة.

وكانت الاعتقالات محاولة من الكاظمي لإظهار أنه سيفي بوعده بإنهاء العنف ضد المتظاهرين في العراق، وقال: “لقد وعدت بعدم السماح للذين سفكوا الدم العراقي بالراحة”.

والآن بعد أن تمكن من تشكيل حكومة الأسبوع الماضي، وكسر ما يقرب من 6 أشهر من الجمود السياسي، بات لديه مهمة شاقة، وهي تحقيق الاستقرار في بلد يواجه أصعب تحد له منذ بدء تمرد تنظيم داعش في عام 2014.

2020-05-Untitled-16

فملايين العراقيين عاطلون عن العمل ومحبطون، وتقدر مجموعة الأزمات الدولية أن الإيرادات الحكومية، التي بلغت أكثر من 6 مليارات دولار شهريا في يناير، انخفضت إلى 1.4 مليار دولار فقط في أبريل بعد انهيار أسعار النفط، وهو أقل من نصف المبلغ المطلوب لتغطية رواتب القطاع العام.

كما تهدد سلسلة متصاعدة من المشاحنات بين الميليشيات العراقية المدعومة من إيران والقوات الأمريكية المتمركزة في العراق، بإذكاء مزيد من الصراع، ما أدى إلى مطالب من بغداد بانسحاب واشنطن.

الاخبار العاجلة