حمد: ذكرى النكبة معول إصرار وبناء للدولة الفلسطينية

14 مايو 2020آخر تحديث :
حمد: ذكرى النكبة معول إصرار وبناء للدولة الفلسطينية

قالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إن ذكرى النكبة وتشريد ملايين الفلسطينيين بقوة السلاح، هي معول إصرار وبناء للدولة الفلسطينية.

وتابعت، في بيان صحفي لمناسبة الذكرى ال 72 للنكبة، “يصادف الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى نكبة تهجير وتشريد الملايين من شعبنا بقوة سلاح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ذكرى مؤامرة كبرى على شعبنا، على وجودنا، ثقافتنا، وهويتنا الوطنية العربية، ذكرى حرمان مئات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي ورثوها أباً عن جد منذ بدء الوجود الإنساني على أرضنا المقدسة”.

وأضافت، تأتي الذكرى في مرحلة سياسية دقيقة ومعقدة وخطيرة وأن هذا العام سيكون بدون فعاليات شعبية، وذلك حمايةً وحرصًا على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات وكل أماكن تواجده في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم، وسيتم احيائها هذا العام في إطار الإعلام الالكتروني.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استغلت ظروف انتشار الفيروس التاجي ووبائه وانشغال دول العالم في حماية نفسها من تبعاته لفرض فكرها ونهجها التوسعي وسياستها الاحتلالية لتمرير قانون الضم بعد نجاح اتفاق تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية يمينية متطرفة أهم مبادئها “فرض السيادة الإسرائيلية” على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تبذل جهداً خارقاً في اتصالاتها مع قوى عربية ودولية للجم إسرائيل عن سياساتها الاستعمارية.

وشددت في ذكرى النكبة على حق اللاجئين، أبناء شعبنا في المهجر في العودة، وضمان حقوقهم المشروعة المقرة في المواثيق والقوانين الدولية، وجددت عهد الشعب الفلسطيني على المضي في خيار النضال المشروع حتى تحقيق الأهداف الوطنية، والتمسك بالثوابت والحقوق المشروعة لشعبنا على رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وديارهم وأراضيهم، وتحرير الأسرى وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وثمنت دور المرأة الفلسطينية الريادي والتكاملي في مشروع البناء الوطني وتحمل كافة المسؤوليات بمختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأسرية من أجل أن تبقى القدس عربية فلسطينية بصمود أهلها وتمسك القيادة الفلسطينية بها عاصمةً أبديةً لدولة فلسطين المستقلة.

الاخبار العاجلة