منظمة التحرير في لبنان تحيي ذكرى النكبة بمهرجان سياسي افتراضي

15 مايو 2020آخر تحديث :
منظمة التحرير في لبنان تحيي ذكرى النكبة بمهرجان سياسي افتراضي
صدى الاعلام_ بيروت: أحيت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اليوم الجمعة، الذكرى الـ72 للنكبة، بمهرجان سياسي مركزي افتراضي.

ويأتي المهرجان الافتراضي، التزاماً  بالبرنامج المركزي لإحياء ذكرى النكبة بدون فعاليات شعبية، حماية وحرصاً على سلامة أبناء شعبنا في الوطن والشتات في ظل تفشي جائحة كورونا.

وتخلل المهرجان كلمات من وحي المناسبة لقيادة فصائل المنظمة، اكد المتحدثون خلالها على استمرار الكفاح والنضال الفلسطيني حتى دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وتحقيق كامل الأهداف الوطنية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ما يسمى بـ “صفقة القرن” الأمريكية الصهيونية سيسقطها شعبنا الفلسطيني كما اسقط العديد من المشاريع والمؤامرات التي حيكت من قبل للنيل من حقوقه المشروعة.

وحيا المتحدثون ثبات أبناء شعبنا داخل الوطن المحتل، في القدس والضفة وغزة وفي أراضي.. عام 48، وتمسكهم بالحق الفلسطيني المشروع. كما حيوا الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، مؤكدين على أن قضيتهم تقع في سلم أولويات القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس.

وأشار المتحدثون الى أن النكبة الكبرى، ذكرى تختصر بتفاصيلها كل عناوين العدالة والحرية التي ما زالت عرضة للانتهاك على يد المحتلين الصهاينة لفلسطين وبدعم من بريطانيا سابقا واميركا لاحقا، لكن شعبنا لم ولن ينهزم، ولم ينكس راية نضاله يوما. وأن اصراره  على إحياء ذكرى نكبته على امتداد كل تجمعاته، رغم الظروف السياسية والوبائية الصعبة، إنما هو تأكيد جديد على التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها، ورسالة منه إلى العالم بأن معركتنا ستبقى مرهونة بتحقيق أهدافنا الوطنية، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة وبناء دولته المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

واعتبر المتحدثون أن “رؤية ترمب” هي نسخة منقحة لمشاريع تصفوية سبق لشعبنا وان رفضها، وهي بضاعة فاسدة لا امكانية للحوار بشأنها بهدف تعديلها.

وأكدوا على اصرار شعبنا للتمسك بحقه في العودة ورفض مشاريع التهجير والتوطين، ودعوا الدولة اللبنانية لإقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية كدعم حقيقي لحق العودة، كما دعوا العالم للحفاظ على الأونروا كشاهد حي على قضية اللاجئين لحين العودة.

وجدد المتحدثون الدعوة إلى الإسراع في مغادرة حالة الانقسام الخطرة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد شطري الوطن، وفتح الطريق لبدء حوار وطني شامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاقية القاهرة في آذار 2005 لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإن ذلك وحده يضمن قطع الطريق على المساعي الإسرائيلية لاستغلالها في تصفية القضية الفلسطينية

الاخبار العاجلة