وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تهديد الولايات المتحدة، بعرقلة صادرات النفط الإيرانية إلى فنزويلا، بأنها ”غير قانونية وخطيرة واستفزازية“.
وقال ظريف، في رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحد،ة أنطونيو غوتيريش، ونشرها موقع ”الأخبار العاجلة“ الإيراني، إن ”التهديدات الأمريكية نوع من القرصنة، وتهديد كبير للسلم والأمن الدوليين“.
وشدد ظريف، في رسالته على ”ضرورة أن تتوقف الولايات المتحدة عن استخدام الإكراه في العالم، وتحترم سيادة القانون الدولي، خاصة ما يتعلق بحرية الملاحة،والشحن في عبر البحار العالمية“.
وشدد، أنه ”يحق لإيران اتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية، لمواجهة هذه التهديدات“.
من جانبه، طالب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السفير السويسري في طهران، ماركوس لايتنر، راعي المصالح الأمريكية في إيران، خلال استدعائه بمبنى الخارجية الإيرانية، بـ“إيصال التحذير الإيراني لواشنطن فيما يتعلق بتهديد أمريكي محتمل ضد الناقلات الإيرانية“.
وحذر عراقجين بحسب ما نقلت عنه الصحافة الإيرانية، مساء الأحد، ”من أن أي تهديد ضد الناقلات الإيرانية سيواجه رداً فوريًا وحاسمًا من إيران، وأن الحكومة الأمريكية ستكون مسؤولة عن العواقب“.
وتأتي هذه الردود الإيرانية على خلفية تصريحات أطلقتها واشنطن، بأنها تعتزم عرقلة ومنع وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا.
وفي سياق متصل، أشار موقع ”مشرق نيوز“، المقرب من الحرس الثوري، إلى أن هناك ناقلة تحمل المشتقات النفطية الإيرانية، عبرت عبر مضيق جبل طارق إلى أمريكا اللاتينية.
وبحسب الموقع الإيراني، فإن ”هذه الناقلة تُعد الرابعة بعد ناقلات فورتشون، وبتونيا وفورست، والتي تحمل شحنة من البنزين، أو الديزل الإيرانين تعبر مضيق جبل طارق، وهي متجهة على الأرجح نحو فنزويلا“.
وأضاف: أن ”ناقلة خامسة هي السفينة كلاول، عبرت في غضون الأيام الماضية، قناة السويس، باتجاه مضيق جبل طارق للوصول إلى أمريكا اللاتينية“، منوهة إلى أن ”أيا من هذه الناقلات لم تغلق أنظمتها لتحديد المواقع، خلافًا للأسلوب المتبع في تصدير النفط والمشتقات النفطية، أثناء ظروف الحظر والعقوبات“.
