واتفق الطرفان خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، على أن تطلب دولة فلسطين ضمن مذكرة رسمية بعقد هذا الاجتماع الوزاري الطارئ بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك. حيث تحصل الأمين العام على تأييد عديد الدول لهذا الاجتماع، وسيتم التحضير بشكل فوري لصياغة مسودة مشروع القرار الذي ينوي الاجتماع الوزاري الطارئ الخروج به، لدعم الموقف الفلسطيني وتوفير حالة ضغط كبيرة تمارسها المنظمة بأعضائها لمنع الضم.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور خلال فترة العيد في حال أي جديد استدعى المتابعة المباشرة. من جهته، تمنى الوزير المالكي للأمين العام ولجميع الدول الأعضاء والأمة الإسلامية عيد فطر سعيد، وأن يحمي الله القدير الشعب الفلسطيني ويدعم حقوقه العادلة في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.