“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

24 مايو 2020آخر تحديث :
“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 17 وحتى 23 أيار الجاري.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(152) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية تتطرّق إلى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرد الفلسطيني في حال أقدمت إسرائيل على فرض النفوذ وضم المستوطنات.

رصد الصحافة المكتوبة:

جاء في صحيفة “يسرائيل هيوم” مقال للصحفي بوعاز هعتساني متطرّقا إلى خطاب الرئيس، مدعيا “أعلن أبو مازن، يوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية في حل من جميع الاتفاقيات مع إسرائيل والتنسيق الأمني، حجم الثوران المشاعري بحجم بؤس التهديد، جميعنا يعلم أنه بالرغم من مساعدة هذا التنسيق لنا، إلا أنه مفصلي ووجوديّ بالنسبة له، من السخرية أن نتحدث عن اتفاقيات كانت قد التهمتها النيران منذ وقت مع الحافلات والمقاهي المتفجرة، ومع وقوع ما يقارب 2000 “ضحية سلام” من الجانب الإسرائيلي، مع جهاز تعليم وإعلام رسمية لـ “شريك السلام” اللذين ينميان الكراهية، كما وأن النيران التهمتها أيضا مع من يدفع أجوراً للإرهاب، ويخوض حربا ضدنا على الساحة الدولية.

ادعى رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتيه، أن الجنود يبصقون على عرب السلطة لنقل فيروس كورونا لهم – تلفيق أكاذيب لليهود كانت تؤدي إلى مدابح في الماضي. هو قال، وإسرائيل لم تغتله، لم تطرده، كما وأنها لم تسحب منه تأشيرة الدخول والتحرك في جميع أنحاء إسرائيل.

كان على الإعلان أن “الفلسطينيين” غير ملزمين بالاتفاقيات، أن يجرّ رد إسرائيلي ملائم مفاده وقف جميع الاتفاقيات من الجانب الإسرائيلي، وكل مساعدة للفلسطينيين ستكون بشكل تطوّعي، متى يحلو لنا وبشكل غير ملزم. هذا الرد يتيح لنا إرسال الجيش لتلة “أروما” في السامرة (الضفة الغربية)، على سبيل المثال، وقف هدم تاريخنا في قلعة “المكابية” الفاخرة، التسلط من جديد على موقع سبسطية على يد السلطة الفلسطينية، وغيرها الكثير من المواقع التي تُسرق وتُهدم بشكل لا عودة منه. لذلك نحن بحاجة إلى تشجيع. تشجيع للحفاظ على المواقع التاريخية، على هوية الأرض، على الاحترام الوطني وعلى أراضي الوطن. ومن المؤسف أن قيادتنا تنظر إلى ما يحدث وإلى تاريخنا الذي يُسرق دون أن تحرّك ساكنا”.

تحليل الخبر:

يتطرّق بوعاز هعتساني في مقاله هذا إلى خطاب الرئيس محمود عباس، حيث أعلن عن وقف جميع الاتفاقيات مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني، كرد على خطوة ضم المستوطنات التي تنوي الحكومة الإسرائيلية اتخاذها قريبا كجزء من تطبيق “صفقة القرن”.

يتعامل الصحفي مع خطاب سيادته بشكل مستهزئ، كما ويُظهر خطوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من بناء وتخطيط وتوسّع أنه بمثابة تحريض على إسرائيل، بالرغم من أن هذه الأراضي هي فلسطينية وفقا لجميع المواثيق الدولية.

وجاء في الصحيفة ذاتها مقال للسياسي يورام اتنجر حول أهمية فرض النفوذ الإسرائيلي على الضفة الغربية، مدعيا “تلال يهودا والسامرة هي “هضبة الجولان” للقدس، تل أبيب، مطار اللد، شارع 6، الساحل، حيث يقطن تلك المناطق 80% من سكان إسرائيل، نتحدث عن بنى تحتية أساسية وجوهرية مدنيا وأمنيا. التلال الشرقية هي الموقع الأساسي للدبابات في المنطقة، أما التلال الغربية فهي منطقة خصبة للإرهاب الفلسطيني، إذ يمكنه أن يحوّل المناطق الساحلية في إسرائيل مؤلمة أكثر من “غلاف غزة”.

السيطرة على تلال “يهودا والسامرة” – دون دولة فلسطينية – هو شرط أساسي لا عودة منه في واقعٍ شرق أوسطي عرف على مدار 1400 عاما الكثير من التقلبات، العنف، الإرهاب بين العرب، فقدان للديمقراطية والتعايش بسلام بين العرب.

في واقع كهذا، علينا أن نضمن الأمن على الحدود الشرقية، وأن نكون على أهبة الاستعداد أمام أي تهديد غير متوقع، بدلا من الاستناد على اتفاقيات سلام – إذ يمكن للاتفاقيات أن تكون هشّة ومؤقتة مثل الحكومات التي وقعت عليها.

تفتقد إسرائيل للعمق الجغرافي، ولذلك هنا تكمن أهمية وأفضلية طوبوغرافية التلال في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية). يمكن للتفوق التكنولوجي أن ينتهي ويتغيّر، ولكن التفوق الطوبوغرافي هو أبديّ. السيطرة على تلال “يهودا والسامرة” تعزز من قوة الردع لدى إسرائيل، ومن أمنها القومي، ومن قدراتها كدولة حليفة للولايات المتحدة. قيام دولة فلسطينية في “يهودا والسامرة” سيحوّل إسرائيل من منتج أمن قومي إلى مستهلك، ومن ثروة استراتيجية إلى عائق للولايات المتحدة، من كيان رادع إلى كيان متأرجح يضربه إرهاب غير مسبوق في قلب القدس والساحل”.

تحليل المقال:

كتب اتنجر، السياسي المعروف بآرائه اليمينة والمتشددة تجاه الفلسطينيين، مقالا حول أهمية تحديد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. تستند جميع ادعاءاته وتعليلاته لأهمية هذه الخطوة على فكرة الترهيب والتخويف من العرب بشكل عام ومن الفلسطينيين. إذ يدّعي أنه في حال قامت دولة فلسطينية فهذا يعني أن القدس والساحل سيتحولان إلى “أمكنة ملعونة” أكثر من غلاف غزة. استخدام خطاب الترهيب لشرعنة الخطوات وتكريس الاحتلال ما هو إلا محاولة غسيل دماغ للقارئ الإسرائيلي، بهدف جلب دعمه لتحقيق المآرب الاحتلالية والتعسفية تجاه الفلسطينيين.

وجاء في صحيفة “معاريف” مقالا بعنوان: “أبو مازن أعلن الحرب”، يتطرق إلى أعلان رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إيقافه جميع الاتفاقيات والتنسيق الأمني مع إسرائيل، فهو يعرض رد ما يسمى “رئيس المجلس الإقليمي السامرة”، وسفير إسرائيل للأمم المتحدة على خطاب سيادته، نازعين الشرعية عنه ومتّهمينه بالإرهاب.

كلمات رئيس مجلس السامرة واضحة، فهي توجّه اتهاما للرئيس عباس “بنشاط الإرهاب”، كما وقام سفير إسرائيل في الأمم المتحدة بنعت المساعي الدولية السلمية التي تخوضها القيادة الفلسطينية للحفاظ على حقوقهم الطبيعي أنها “إرهاب سياسي”. بالنسبة لإسرائيل، كل عمل من الجانب الفلسطيني هو بمثابة “إرهاب” وغير شرعي ويجب أن تليه سلسلة من الإدانات والاتهامات والتحريض على الفلسطينيين.

كما يتطرق مقال في صحيفة “يسرائيل هيوم” بعنوان “خطاب آخر مليء بلا شيء”، كآخرين أعلاه، إلى خطاب سيادته. فالتحريض في مقال الصحفية الإسرائيلية كارولين جليك واضح للغاية، ولا حاجة لتحليله وتوضيحه، فهي معروفة بآرائها المتشددة ودعواتها لفرض النفوذ وتجريد الفلسطينيين من أبسط حقوقهم وهو حق تقرير المصير. بالإضافة إلى هذا، تتعامل كارولين مع القيادة الفلسطينية على أنها محتالة، وتبحث عن القوة والأموال ولهذا السبب قام عرفات بالكذب على اليسار الإسرائيلي وتأسيس السلطة الفلسطينية لتحقيق مآربه الخبيثة.

رصد “السوشيال ميديا”:

“فيسبوك” 21/5/2020

افيغدور ليبرمان – رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”: “أيمن عودة اليوم: “انتفاضة – ردة فعل طبيعية للاحتلال”، “دونالد ترامب مجنون وغريب الأطوار للغاية”. الجنون وغرابة الأطوار هي أنك عضو برلمان في إسرائيل وليس في رام الله.

“فيسبوك” 18/5/2020

نفتالي بينيت – رئيس حزب “يمينا”: لا توجد بالونات حارقة. أُطلق صاروخ واحد خلال الأشهر الأخيرة. غلاف غزة هادئ. لم يقتل أي مواطن إسرائيلي بعمليات إرهابية منذ بداية السنة. سقط المقاتل في وحدة جولاني عميت بن يجآل، الأسبوع الماضي، خلال عملية في قرية يعبد.

صعّدنا من ضرباتنا ضد إيران، ما أدى إلى بدء انسحاب القوات الإيرانية من سوريا. سلّمت بني غانتس الوضع الأمني الأهدأ منذ سنوات. ولكن يمكن لكل شيء أن يتغيّر وينقلب رأسا على عقب.

إذا ترددنا للحظة، أو لا سمح الله أوقفنا الضغط والهجمات المستمرة على العدو. ممنوع أن ندع العدو يتنفس. أن لا يكون لهم يوما أو ليلة. لا “احتواء” إنما حسم.

“فيسبوك”:20/5/2020

عنات بيركو – سياسية: يكتب السيد أبو مخ: “ليس كل شيء بالحياة روايات ومحو الآخر”.

صحيح سيد أبو مخ، لا داعي لإقامة تذكار باسم الرواية العربية التي تهدف إلى محو “الآخر” – اليهود في أرض إسرائيل. تمتلئ الرواية الفلسطينية بالأكاذيب والتحريض، ولكن الرغبة بمحو الآخر – دولة إسرائيل، ما زالت في أوجها. لا حدود للوقاحة.

“رصد التلفاز”:

المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

التاريخ: 17-5-2020

النشرة الإخبارية

تقرير: غيلي كوهن

المقدمة: يدور هذا التقرير، حول خطاب نتنياهو بمناسبة تشكيل الحكومة الـ 35، الذي صرّح خلالها عن قرار ضم الأراضي الفلسطينية في منطقة الضفة الغربية، وبدء فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي السُلطة الفلسطينية، لادعائه أن هذه الخطوة ستقدم مسار “عملية السلام” في المنطقة، فرغم وجود معارضين في صفوف الحكومة الجديدة واعتراض دولي على قضية الضم، غير الشرعية، والمنافية للحقوق الدولية، إلا أن نتنياهو يعزم على تنفيذها بالأشهر المقبلة، دون الإعلان عن الموعد.

المصدر: القناة 13

الفيلم الوثائقي: قائمة التصفيات – تصفية علي حسن سلامة

الجزء الثالث من الفيلم: (12:05-17:12 )

المقدمة:

في هذا الجزء من ترجمة الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن علي حسن سلامة، يتم إلقاء الضوء، على تجهيز الجواسيس الإسرائيليين وتحضيرهم من أجل مباشرة مهمة التجسس على الأمير الأحمر، الذي كان يسكن في بيروت، وكانت مشكلة إسرائيل الأساسية أنها لا تحتوي على معلومات عنه، ومكان سكناه، كل شيء تعرفه أنه يمارس الرياضة بأحد الفنادق، حيث قامت بزرع جاسوسها فيه حتي يعمل على مراقبته، وجمع المعلومات حوله.

المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

التاريخ: 20.05.2020

النشرة الإخبارية المسائية

تقرير: غال برغر

المقدمة: يتحدث المراسل غال برغر في هذا التقرير، عن “تهديد” أبو مازن لإسرائيل بحل السُلطة الفلسطينية والتخلي عن الاتفاقيات بينها وبين إسرائيل، الذي – حد وصفه- لم يلق اهتمامًا في صفوف الجهات الإسرائيلية.

ــــــــــ

الاخبار العاجلة