حكومة الاحتلال تقرر منع المدني من الوصول لأراضي عام 1948

16 يونيو 2016آخر تحديث :
حكومة الاحتلال تقرر منع المدني من الوصول لأراضي عام 1948

رام الله 16-62016

بعد ان هاجم وزير جيش الاحتلال افيجدور ليبرمان، عضو مركزية فتح محمد المدني واتهمه بمحاولة زعزعة الاستقرار السياسي في إسرائيل، قائلا:”  المدني قام في العام الأخير بنشاط تعاوني ضد وحدة الصف المجتمع الإسرائيلي.” اصدر ليبرمان قرارا بمنع المدني من الوصول لأراضي عام 1948.

من جانبها ردت حركة فتح على القرار على لسان المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي اليوم الخميس، الي اكد  أن منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عضو مركزية فتح محمد المدني من الوصول لأراضي عام 1948، هو دليل قاطع على صوابية عمله الوطني الفاعل والمؤثر. 

وقال القواسمي في تصريح صحفي، إنه لولا أن شعرت حكومة بنيامين نتنياهو بأهمية ما يفعله الرجل من تواصل هام مع مختلف الشرائح والأحزاب، ونجاحه في مخاطبة العقول والتأثير عليها خدمة للقضية الفلسطينية وعدالتها، لما أقدمت على منعه من الدخول والتواصل مع الشرائح المختلفة والأحزاب السياسية هناك.

وكانت اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي أدانت مساء أمس، قرار  ليبرمان منع رئيسها، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني من دخول أراضي 1948. 

وقالت اللجنة في بيان لها: إن المغالطات الواردة في بيان وزارة الجيش الاسرائيلية لتسويغ القرار الصادر بحق رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في منظمة التحرير الفلسطينية بفرض قيود على تحركاته، تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن طبيعة السياسة العنصرية التي حملها الوزير الجديد افيغدور ليبرمان إلى هذه الوزارة وبخاصة أنه ادعى أن المدني “يعمل على زعزعة الاستقرار السياسي داخل اسرائيل من خلال عناصر بدوية وأخرى اسرائيلية لتشكيل حزب سياسي مشترك.”

 وأضاف البيان : إذا كانت الشراكة بين الإسرائيليين، يهودا وعربا، في الحياة السياسية في إسرائيل تثير مثل هذا الغضب لدى ليبرمان فإن هذا يعكس كم هي إسرائيل الراهنة بعيدة عن أي محاولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

من جانبه أدان النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بالكنيست أمس، قرار وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بمنع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني من الدخول إلى أراضي 1948. وقال في الكنيست : “ان المدني أصبح يشكل قلقًا حقيقيا لأعداء السلام، ومن الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يرى أن المدني يشكل خطرًا حقيقيًا، ولهذا يريد أن يقطع بناءه الجسور مع قوى يهودية معادية للاحتلال.ووجه النائب عودة تحية حارة للمدني، مؤكدًا أن دوره في تحريك قوى داخل إسرائيل لتقف ضد الاحتلال أصبح يشكل هاجسًا أساسيًا للمؤسسة الحاكمة في إسرائيل.وتابع عودة سيأتي ذاك اليوم الذي نحتفي به مع المدني وكافة المناضلين بانتهاء هذا الاحتلال البشع.”

الاخبار العاجلة