تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان كمال أبو وعر

27 مايو 2020آخر تحديث :
50 معتقلاً
 قال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إن تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير كمال أبو وعر من بلدة قباطية في جنين، جرّاء إصابته بورم سرطاني في الحنجرة.

وبين نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير أبو وعر الذي خضع لـ50 جلسة علاج إشعاعي خلال الفترة الماضية، أجرى فحوصا جديدة مؤخرا، التي أثبتت أن الورم ازداد حجمه، كما بدأ يُعاني من نقص في الوزن، وعدم قدرة على التواصل مع رفاقه الأسرى عبر الحديث، وبدأ يعتمد على الكتابة.

ولفت إلى أن معاناة الأسير أبو وعر مع السرطان بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، ولم تراع إدارة سجون الاحتلال وقواتها مرض الأسير أبو وعر وقد سُجلت له شهادة عبر أحد المحامين خلال العام الماضي، عن استمرار تقييده أثناء عملية علاجه الإشعاعي، إضافة إلى الاستمرار في نقله عبر ما تسمى بعربة “البوسطة” التي تُشكل رحلة عذاب إضافية له.

وحذر نادي الأسير من خطورة الوضع الصحي الذي يواجهه الأسير أبو وعر، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، وحياة ما يقارب (700) أسير مريض، منهم عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان ومن أورام بدرجات متفاوتة.

يُشار إلى أن الأسير أبو وعر (46 عاما) محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و(50) عاما، وهو معتقل منذ عام 2003، ويقبع اليوم في سجن “جلبوع.

وكان الأسرى قد وجهوا يوم أمس رسالة قالوا فيها “إننا في الحركة الأسيرة نناشد المؤسسات الدولية، والقيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، والمقاومة الفلسطينية، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر الذي تتفاقم حالته الصحية يوما بعد يوم، ونحمل المسؤولية الكاملة للاحتلال ولكل من يقصر في الاستجابة لمطلبنا بالإفراج عنه.”

ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى الشهداء الذين استشهدوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وصل إلى (68) أسيرا منذ عام 1967م نذكر منهم الأسيرين الشهيدين بسام السايح، وسامي أبو دياك، وهم من بين (223) شهيدا من الأسرى.

الاخبار العاجلة