ونقلت صحيفة “أس” الإسبانية عن قائد المنتخب الويلزي قوله: “لا أعرف سبب وجود مشكلة في هذا الأمر، لأنني ببساطة أحب لعب الغولف”.
وأوضح بيل خلال لقاء مع المنتج السينمائي إريك أندر لانغن، أن ممارسة لعبة الغولف لا تمثل أي مشكلة، مردفا: “لكنها كذلك، فثمة أناس كثيرون لديهم امتعاض لأنني أحب تلك الرياضة من دون أن أعرف سبب ذلك”.
وتابع: “تحدثت عن الأمر في مناسبات عدة بعد أن شعرت أن هناك إحساسا أنه يبنغي علي الراحة حتى لا أتعرض لأي إصابات تمنعني عن لعب كرة القدم”.
وأردف بيل: “تعودت اللعب وكأنني ما زالت في عمر 18 عاما، وممارستي لهواية الغولف تبعد عني الطاقة السلبية وتجعل ذهني يتعافى، وبالتالي أصبح أكثر جاهزية مع كرة القدم من جديد”.
وبشأن مستواه الذي يوصف بالمتذبذب خلال مسيرته في “سانتياغو بيرنابيو”، قال : “الكل يركز على النتائج، وهذا أساس المشكلة يمكنك أن تلعب بشكل مدهشن، لكن مع عدم التسجيل في 5 مباريات يقولون لك إنك تمر بفترة سيئة”.
وأضاف: “الجماهير تحب الأهداف وحدوث الأمور المدهشة داخل الملعب، إلا أن هذا لا يمكن أن يحدث دائما”.
وقال مدافعا عن نفسه: “استطعت اللعب بشكل رائع، وكثيرون يقول إنني قدمت مباريات كبيرة، لكن حين أعرف أنني قدمت كل ما هو ممكن وأني لعبت بشكل جيد بقدر جهدي أكون سعيدا”.
