صرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأحد، إن التخفيف “الحذر” لإغلاق البلاد بسبب كورونا التاجي الآن “خطوة صحيحة”، متجاهلا الانتقادات بسبب التحرك بسرعة كبيرة للسماح للناس بمزيد من التواصل الاجتماعي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وقال راب لشبكة سكاي نيوز “نحن واثقون من أن هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذه اللحظة من الزمن.. نحن نتخذ هذه الخطوات بعناية فائقة، ليس فقط بناءً على العلم ولكن أيضًا بناءً على قدرتنا الآن على مراقبة الفيروس”.
وفي سياق اخر، أفادت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة كينجز كوليدج في لندن، أن الجمهور البريطاني يبقى في المنزل على الرغم من تخفيف رئيس الوزراء بوريس جونسون قيود الإغلاق مؤخرًا.
وقال البروفيسور بوبي دوفي، مدير معهد السياسات في كلية كينجز كوليدج في لندن، ربما تحولت نصيحة حكومة المملكة المتحدة إلى “البقاء في حالة تأهب”، ولكن لا يزال الشعب البريطاني يلتزم برسالة “البقاء في المنزل”.
وأظهرت الدراسة، أن واحدًا من كل سبعة بالغين شملهم الاستطلاع لم يغادر منزله مرة واحدة في الأسبوع السابق و41٪ من الأشخاص لم يغادروا منزلهم لمدة خمسة أو أكثر من الأيام السبعة الماضية.
وقال دافي، إن هذه الأرقام تظهر “الجدية التي لا يزال الجمهور يتعامل بها مع أزمة كوفيد 19”.
ووفقا للدراسة التي أظهرت أن المزيد من الأشخاص يرتدون أقنعة الوجه، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يرتدونها منذ ستة أسابيع.
وقالت الدراسة “بالمقارنة مع ستة أسابيع مضت، يظل الامتثال عاليا جدا وغير متغير تقريبا” لإجراءات مثل الابتعاد الاجتماعي وغسل اليدين.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء جونسون،الخميس، إن بريطانيا ستبدأ في رفع القيود ابتداء من يوم الاثنين في نهج تدريجي.
ويأتي الاسترخاء بعد انخفاض معدل الوفيات في المملكة المتحدة باستمرار من ذروة 943 حالة وفاة في 14 أبريل، أعلنت المملكة المتحدة عن 256 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا- يوم الخميس – وهو عدد كبير ولكن متناقص.
