صداع الجانب الأيسر للدماغ.. يجب مراجعة الطبيب في هذه الحالات

1 يونيو 2020آخر تحديث :
صداع الجانب الأيسر للدماغ.. يجب مراجعة الطبيب في هذه الحالات

صدى الإعلام – رام الله: يعد الصداع من أبرز الأسباب التي تؤدي للشعور بوجع في الرأس، وهو ما يمكن الشعور به في احد الجانبين أو في كليهما، حيث عادة ما يحدث هذا الشعور بشكل بطيء أو مفاجئ، وقد يمتد في بعض الأحيان ليصل إلى الرقبة، الأسنان أو خلف العينين.

وعن أسباب حدوث ذلك الصداع بالجانب الأيسر للرأس، فإن هناك العديد من الأسباب وأبرزها بحسب مجلة “فوشيا”/ أسباب مرتبطة بنمط الحياة كتناول الخمور وغيرها من المشروبات الكحولية، والإهمال في تناول الوجبات، وهو ما ينتج عنه نقص في مستويات السكر بالدم، ويكون الدماغ بحاجة إليه، والإجهاد والضغط العصبي، وبعض أنواع الأطعمة، خاصة التي تحتوي على مواد حافظة، وقلة النوم والأرق الذي ينجم عن ذلك.

كما أن هناك أسبابا مرتبطة بالأمراض المعدية والحساسية حيث إن الصداع غالبا ما يكون عرضا من أعراض الأمراض التنفسية المعدية مثل البرد والأنفلونزا.

ويمكن كذلك للالتهابات الخطيرة كما التهاب الدماغ والتهاب السحايا أن تتسبب في حدوث نوبات صداع أكثر حدة، بالإضافة للإفراط في استخدام الأدوية، وهنا يجدر بك أن تعرفي أن الأدوية التي تعالج الصداع من الممكن أن تؤدي لمزيد من الصداع عند المداومة على استخدامها أكثر من يومين أو ثلاثة أسبوعيا.

وهناك أسباب عصبية ومن ضمنها الألم العصبي القذالي، التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة والتهاب العصب الثالث، وهناك كذلك أسباب أخرى ومن ضمنها ارتداء قبعات رأس ضيقة، وحدوث ارتجاج للمخ إثر وقعة أو خبطة قوية، والمياه الزرقاء، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ووجود أورام بالدماغ.

أما بالنسبة لأنواع الصداع، فهي صداع التوتر والصداع النصفي والصداع العنقودي والصداع المزمن.

وينصح عامة بضرورة استشارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن عند الشعور بوجع شديد يجعلك تفكر بأنه أسوأ وجع صداع مررت به في حياتك، وحدوث تغير بنمط شعورك بالصداع، وتسبب الصداع في استيقاظك من النوم ليلا، وظهور الصداع عقب التعرض لصدمة أو خبطة بالرأس.

كما ينصح بزيارة الطبيب في حالة الشعور بتشوش وارتباك، والحمى، وتيبس الرقبة، وفقدان الرؤية، وازدواج الرؤية، والألم الذي يزداد مع الحركة أو السعال، والخدر والضعف، والألم واحمرار العينين، وفقدان الوعي.

الاخبار العاجلة