كشفت دراسة خاصة بالتعاون مع جامعة تل أبيب أن 200 إلى 300.000 شخص فقط تعرضوا للفيروس .
ويشير أول مسح للأجسام المضادة في وزارة الصحة الاسرائيلية ، وفريق الوباء وجامعة تل أبيب إلى أن 2-3 في المائة فقط من السكان ، بين 200 و 300000 شخص في إسرائيل ، أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا.
تهدف الدراسة المشتركة إلى تزويد وزارة الصحة بالمعلومات للمساعدة في إدارة الوباء. اعتمد أولاً على اختبارات الدم للأجسام المضادة لـ IGG ، والتي تشير إلى استجابة جهاز المناعة في الجسم للفيروس. عادة ما يتطور مثل هذا التفاعل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من التعرض للفيروس، ويحدث أيضًا في الأشخاص الذين اصيبوا بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض المرض.
لهذا الغرض، تم أخذ عينات دم من 1700 شخص من جميع أنحاء اسرائيل وفي مختلف الأعمار ويظهر التحليل أن نطاق الأشخاص المعرضين للفيروس يتراوح بين 2 و 3 في المائة. أي أن حوالي 200 إلى 270.000 شخص واجهوا الفيروس بسهولة، مما دفع الجهاز المناعي للاستجابة. كان وجود الأجسام المضادة أعلى قليلاً في الفئة العمرية 40-60 وأقل في الفئة العمرية 19. الرقم الآخر الذي تم اكتشافه هو ارتفاع معدل حدوث هذه الأجسام المضادة لدى الرجال مقارنة بالنساء. كانت نسبة الأجسام المضادة لـ Corona أعلى في القدس وتل أبيب مقارنة بحيفا.
يقول داني كوهين، مدير كلية الصحة العامة بجامعة تل أبيب: بالنسبة لمناعة القطيع، يحتاج 50٪ على الأقل من السكان إلى تطوير أجسام مضادة ويوجد حاليًا فقط لـ 2.5٪، مما يعني أننا بعيدون عن مناعة القطيع ويجب أن يكون النظام الصحي جاهزًا من حيث إدارة الوباء.
