رام الله-صدى الإعلام- في سابقة هي الأولى من نوعها استطاعت “نساء الحائط الغربي” الدخول الى حائط البراق وهن يحملن لفافات التوارة لتنظيم صلاة أسوة بالمتدينين الذكور، ووقعت مواجهات ومشادات مع مجموعة من المتدينين اليهود الذين حاولوا منعهن من الدخول ما تطلب تدخل الشرطة الاسرائيلية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الاربعاء فقد قام عدد من اليهود المتدينين بمحاولات لمنع منظمة “نساء الحائط” من تنظيم الصلاة وهن يحملن لفافات التوارة، وهذا ما يعارضه التيار الارثوذكسي بشدة ويرفض دخول النساء وهن يحملن لفافات التوارة الى باحات حائط البراق للصلاة.
وقد فضت الشرطة الاسرائيلية هذه المشادات التي وصفت بالصعبة، حيث وصل ما يقارب 200 يهودي للمشاركة في هذه الصلاة والتي تقوم بتنظيمها منظمة “نساء الحائط” مطلع كل شهر.
وأشارت هذه المواقع أن منظمة “نساء الحائط” تطالب بالمساواة في حقوق النساء للصلاة في الحائط الغربي مدعومة من عدد من حاخامات اليهود في أمريكا الشمالية، حيث يمنع على النساء اليهوديات حمل التوارة والصلاة في حائط البراق، وفقط يسمح لليهود الذكور بحمل كتاب التوارة.
وقد سبق ووقعت العديد من المواجهات بين “نساء الحائط” والمتدينين الرافضين للمساواة، وجرى توقيف أبرز قيادات هذه المنظمة من قبل الشرطة الاسرائيلية، وقد توجهت المنظمة للمحكمة العليا الاسرائيلية بطلب تخصيص مكان لتنظيم الصلاة في حائط البراق وهن يحملن التوراة أسوة بالمتدينين الذكور.
