تعرض كازينو لبنان، أكبر نادي للقمار في منطقة الشرق الأوسط، لخسائر مالية، بلغت حوالي 50 مليون دولار، نتيجة الإقفال لفترة 3 شهور في إطار القيود التي فرضتها الحكومة اللبنانية، لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وقال رئيس مجلس الإدارة، رولان خوري، ان الكازينو ظل مقفلًا لفترة 3 شهور، وإن الخسائر تقدّر بحوالي 50 مليون دولار، بسبب توقف النشاط السياحي والترفيهي في لبنان.
وأضاف: ”نحن نسعى إلى تعويض الخسائر، على أمل أن يكون الموسم السياحي في لبنان جيدًا… ولدينا إجراءات كثيرة لاستعادة النشاط داخل الكازينو، من أجل تعويض الخسائر، بما فيها فتح صالة بينغو جديدة وسلوت ماشين“.
ولفت خوري في حديث تلفزيوني، إلى أن إدارة الكازينو كانت تتوقع إقبالًا كبيرًا على الكازينو أمس الإثنين، في أول أيام افتتاحه بعد الإقفال، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذها الكازينو كبيرة جدًا، ولم يتخذها أي كازينو آخر في العالم.
وتأسس كازينو لبنان، الواقع على بعد 22 كلم شمال العاصمة بيروت عام 1959، وهو المكان الوحيد المخصص للعب القمار في لبنان، ويعتبر من أفخر الكازينوهات وأشهرها في الشرق الأوسط والعالم، وشهد منذ تأسيسه حتى وقوع الحرب الأهلية عام 1975 حقبة ذهبية، حيث غنّى فيه أبرز وأشهر المطربين العرب والعالميين، إضافة إلى أشهر الفرق العالمية.
وقررت الحكومة اللبنانية أمس الإثنين، تخفيف القيود المفروضة، بسبب تفشي كورونا، وإعادة فتح معظم المؤسسات والأسواق والمحلات.
