فتح تقرر عقد مؤتمرها السابع في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني

2 نوفمبر 2016آخر تحديث :
فتح تقرر عقد مؤتمرها السابع في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني

رام الله – صدى الاعلام- قال الرئيس محمود عباس  إن اللجنة المركزية لفتح قررت وبالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة يوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية مساء امس السبت  الذي عقد بمقر الرئاسة بمدينة رام الله.

عقد مؤتمر فتح بالتزامن مع يوم التضامن العالمي 

اكد عباس زكي عضو اللجنة  المركزية لحركة فتح ، “ان المؤتمر السابع للحركة سيعقد في مناسبة مهمة للفلسطينيين وهي يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، مشيراً الى انه سيتم خلال الأيام القادمة تحديد اسماء الاعضاء المشاركين بالمؤتمر “.

وفي السياق ، وقال جهاد رمضان امين سر حركة فتح في نابلس ، ” ان اختيار تاريخ 29 من شهر تشرين الثاني مهم فهو وهو يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وهو اليوم الذي نالت فيه فلسطين دولة في الامم المتحدة بصفت مراقب”.

وأكد الزعارير أن انعقاد المؤتمر السابع هو ضرورة وطنية وحركية، مؤكداً أنه لم يكن بالإمكان التراجع عن عقده، كما أشار إلى قرار اللجنة المركزية بعقد المؤتمر يدل بشكل قاطع على ان شأن فتح شأن داخلي يخصها وحدها.

وفي الاطار ذاته قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، “ان انعقاد المؤتمر ليس شأن فتحاوي فقط بل شأن فلسطيني باعتبار حركة فتح حركة الشعب الفلسطيني ، فالكل كان ينتظر هذا الاجتماع من أجل تحديد موعد عقد المؤتمر”.

استمرار التحضيرات لعقد المؤتمر السابع 

أعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لفتح فهمي الزعارير الانتهاء من إعداد المسودات المقترحة للبرنامج السياسي والوطني والتعديلات على النظام الداخلي استعدادا لعقد المؤتمر.

ومن جانبه أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، على ان الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية قامت بالاجراءات اللازمة لحضور كل الاعضاء سواء اعضاء المؤتمر او من الخارج وان كافة الامور تسير بطريقة جيدة وبطريقة دقيقة وان المؤتمر سيعقد بنجاح . 

واعتبر زكي أن المؤتمر السابع سيمثل نقلة نوعية بالنسبة لحركة فتح، حيث ستعاد صياغة  النظام الداخلي من خلال مجموعة من التعديلات المقترحة وستوضع  استراتيجيات جديدة للنهوض بالحركة.

وفي السياق، قال محمد النحال نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ،” ان ما يزيد من 400 عضو بحركة فتح في قطاع غزة  سيشاركون في المؤتمر السابع للحركة وفق النظام الداخلي”، واشار النحال الى ان الايام القادمة ستحمل اسماء الاعضاء المشاركين في المؤتمر”.

واستبعد النحال أن تقوم الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بمنع الوفود المشاركة في المؤتمر برام الله على غرار ما حدث عام 2009، “لأن الكل بات يدرك في عام 2016 ان مؤتمر حركة فتح يخص الكل الوطني الفلسطيني، وحركة حماس تدرك أهمية المؤتمر الفتحاوي الكبير والهام الذي سيخرج بتوصياته وبرنامجه السياسي وقيادته لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني برمته”.

التفاف حول القيادة المتمسكة بالثوابت

قدر النحال عاليا قيام القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بتحديد موعد مؤتمر حركة فتح السابع في 29 من شهر نوفمبر الجاري، وتوفير سبل مشاركة كل الأعضاء، واستكمال الترتيبات اللوجستية للمشاركة وضمان نجاح المؤتمر والحصول على تطمينات بوصول الأعضاء المشاركين الى رام الله للحضور تحت سقف واحد دون حرمان أي عضو من المشاركة.

وفي الاطار ذاته ،قالت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،” الاهداف من عقد هذا المؤتمر هو الحفاظ على الشرعية والنظام السياسي وشرعية الحركة وشرعية القيادة الفلسطينية باعتبار حركة فتح هي قائدة العمل الوطني وهي العمود الفقري للوطن

واشار قال مأمون سويدان مستشار السيد الرئيس لشؤون الشباب،أنَّ هناك شبه اجماع في البيت الفتحاوي بالالتفاف حول السيد الرئيس وإعادة ترشيحه وانتخابه مجددا، خلال المؤتمر العام للحركة.

و أكد أمناء سر أقاليم حركة “فتح” في الضفة الغربية، الموقف الثابت لأطر الحركة، الذي يحافظ على ثوابتنا وعلى حماية كافة انجازاتنا المتمثلة بشرعيتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس، الذي يمثل الكل الفلسطيني.

ومن جانبه اكد ، رمضان امين امين سر حركة فتح في نابلس ، ” ان سيادة الرئيس يمثل للشعب الفلسطيني رأس العزة والكرامة و الموقف الثابت المدافع والعنيد الذي يصمد امام كل الضغوطات دفاعا عن القضية الفلسطينية

الاخبار العاجلة