صدى الاعلام _ رام الله: حول هذا الموضوع، تكتب صحيفة “هآرتس”، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول رسالة إلى قيادة المستوطنين مفادها أنه إذا تم تقديم اقتراح إلى الحكومة أو الكنيست بشأن ضم أراضي في الضفة الغربية، فسيتم ذلك بمعزل عن بقية أجزاء خطة ترامب، وفقا لما قالته مصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع الذي عقده نتنياهو وليفين مع قادة المستوطنين.
وهذا يعني أن دعم نتنياهو للمفاوضات مع الفلسطينيين حول إقامة دولة لهم، كما تنص خطة ترامب، سيكون مجرد إعلان ولن يتم ترسيخه في مشروع الضم.
وقالت مصادر شاركت في الاجتماع إن نتنياهو قال أيضًا إنه لم ير بعد الخريطة الأمريكية النهائية للمناطق التي يمكن ضمها، وأن الخريطة التي تم تقديمها كجزء من خطة ترامب في واشنطن ليست نهائية.
وقالوا إن الاجتماع كان “بالغ الحساسية” و “صاخب أحيانًا”.
وقال مكتب رئيس الوزراء، إن “رئيس الوزراء كرر التزامه بالتفاوض على أساس خطة ترامب وفي نفس الوقت يواصل مخطط تطبيق السيادة”.
وبحسب بعض الحضور، قال نتنياهو إنه ملتزم بالموافقة على التفاوض.
ودعا نتنياهو وليفين الحاضرين إلى دعم المسار واتفقوا على مواصلة الحوار.
يذكر أن زعيما حزب “أزرق –أبيض”، بيني غانتس وغابي أشكنازي، أكدا في الأسابيع الأخيرة، أنهما يدعمان خطة ترامب ككل وليس الضم من جانب واحد بشكل منفصل عنها.
ومع ذلك، فإن اتفاقية الائتلاف بين الليكود و”أزرق –أبيض” تسمح لنتنياهو بطرح كل “اتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بشأن تطبيق السيادة” للتصويت في الحكومة والكنيست، اعتبارًا من 1 يوليو.
وقال رئيس مجلس جبل الخليل يوحاي دمري في حديث مع صحيفة هآرتس إن قادة المستوطنين جاؤواللتحذير من مخاطرخطة ترامب.
وقال: “نحن نتفهم الفرصة التاريخية المتمثلة في وجود إدارة أمريكية متعاطفة. السيادة ممتازة ولكن يجب التأكد من أن خريطة السيادة تمثل مصالح المستوطنات وعدم ترك جيوب داخل دولة فلسطينية مستقبلية. نحن نعارض إقامة دولة فلسطينية باي شكل من الأشكال”.
