رام الله- صدى الإعلام– قال رئيس هيئة شؤون الاسرى و المحررين عيسى قراقع بانه تم نقل الاسيرين عامر شديد و احمد ابو فارة من مستشفى الرملة الى مستشفى اساف هاروفي الاسرائيلي نتيجة تدهور حالتهم الصحية اثر الاضراب عن الطعام لمدة 40 يوما ضد الاعتقال الاداري، محذرا من خطورة وضعهم الصحي والذي يعتبر الأخطر حتى الان، حيث يعانيان من آلام شديدة ومن عدم القدرة على الوقوف والحركة و من الدوخة المستمرة ومن هبوط حاد في الوزن.
وأضاف قراقع بان الاسير حسن ربايعة ما زال مستمرا في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الرابع من أكتوبر المنصرم والمعزول في عزل سجن ايلا على الرغم من انه يجب ان ينقل الى المستشفى لتردي وضعه الصحي وكذلك الاسير مجد أبو شملة الذي عزل في سجن عسقلان و هو مضرب ضد اعتقاله الاداري منذ تاريخ الرابع من اكتوبر المنصرن، إضافة إلى الاسير مصعب مناصرة المضرب عن الطعام منذ السابع والعشرين من اكتوبر والذي لازال يقبع في زنازين سجن النقب الصحراوي.
وبالنسبة للأسيرين سامر العيساوي ومهند صنوبر الموجودان في سجن نفحة قال قراقع بأنهما مضربان عن الطعام منذ السادس والعشرين من شهر أكتوبر وتتعلق مطالبهم بعلاج المرضى ونقل الاسيرات الى سجون قريبة من المحاكم ووقف المنع الامني للعائلات من الزيارات.
هذا وأعلن الأسير ياسر سباعنة إيقاف إضرابه المفتوح عن الطعام والمستمر منذ الحادي والعشرين من شهر أكتوبر، في حين يستمر 7 أسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام، 5 منهم ضد الاعتقال الاداري التعسفي.
وفي شأن متصل آخر قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن “الهيئة تقدمت الى النيابة العسكرية الاسرائيلية بالتماس مصغر بعد ان تم اخذ وكالات من حوالي 11 عائلة من عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم ورفعناه الى النيابة العسكرية من اجل استرداد جثامين الشهداء” وأضاف “في حال كان الرد سلبيا سنلجأ الى المحكمة الاسرائيلية العليا”.
