ووفق مدير مختبر الطيران والأنظمة الدافعة بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة محمد بوضياف، بشير إمين، فإن تطوير الجهاز جاء في إطار الأعمال التضامنية مع المؤسسات الاستشفائية التي تواجه تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب ما ذكر موقع “الإذاعة الجزائرية” فقد تم تصميم الجهاز في أقل من شهرين بالتعاون مع متطوعي مجموعة “أكتينغ فور الجزائر”، والتي تضم كفاءات علمية وطنية تنشط بالجزائر والخارج، ومعهد الميكاترونيك بجامعة برشلونة.

ويستجيب الجهاز الصغير لاحتياجات المستشفيات في حالة ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من قصور في التنفس، ويمكن وضعه داخل سيارة الإسعاف.

ويخضع نموذج هذا الجهاز للتطوير حتى يصل إلى صيغته النهائية ” الأكثر تعقيدا”، حسب إمين الذي أشار إلى أن تكلفة تصنيع جهاز التنفس الاصطناعي الصغير “ليست كبيرة ومكوناته موجودة بالسوق الجزائرية”.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الجزائرية أعلنت الاثنين تسجيل 113 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو ما رفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 9626، في حين بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن الوباء 667.