جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، اتهامه للصين بشأن جائحة كورونا، مقدما عدة أسئلة تثير الشكوك حول ”مؤامرة صينية“ متعلقة بانتشار الفيروس عالميا.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، إن ”فيروس كورونا، هدية سيئة جدا من الصين، بكين كانت على علم بأزمة كورونا منذ بدء ظهور الفيروس، لكنها لم تعمل على منع انتشاره عالميا“.
وأضاف ترامب ”لقد تضررنا كثيرا من أزمة كورونا، أوروبا تضررت بشدة، هذه هدية سيئة جدا من الصين، وكان يجب أن يوقفوا هذا الفيروس من المصدر، الجميع يتساءل لماذا انتشر هذا الفيروس في مدينة ووهان ولم ينتشر في باقي أجزاء الصين“.
وتساءل ترامب ”لماذا خرج الفيروس إلى أوروبا والعالم والولايات المتحدة، ولم ينتشر في الصين.. الصينيون هناك عرفوا أنها مشكلة ولم يمنعوها من المصدر، ولم يمنعوها من الوصول إلى باقي العالم وإلى الولايات المتحدة. على أحد أن يجيب على هذه الأسئلة.. ولكننا سنتوصل إلى إجابات“.
وكان الرئيس الأمريكي، من أول زعماء العالم الذين أشادوا بجهود الصين لمكافحة الفيروس عندما كانت الإصابات محصورة في مدينة ووهان، إلا انه تبنى موقفا مغايرا تماما بعد انتشار الفيروس بعدة دول أوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة التي أصبحت بؤرة تفشي الفيروس عالميا.
وأطلق ترامب، مسمى ”الفيروس الصيني“ على كورونا، وهو ما أثار غضب بكين، التي تبادلت الاتهامات مع واشنطن بشأن احتمال أن يكون الفيروس مصنعا مخبريا.
