وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة، التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ الساعة 00:30 توقيت غرينيتش، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1.9 مليون، وأُعلن تعافي نحو 500 ألف شخص.

والولايات المتحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.

وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس.

لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل من أصول أفريقية أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي في مينيابوليس.

ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة.